وثائق صوتية - أكبر فضيحة جنسية تضرب قيادة جهاز الشرطة الحرة بمنطقة ’’الراعي’’ برسم المعنيين ..
"ابتزاز جنسي - تلفيق تهم - هروب من العدالة"
هنا لايغيب عن ذاكرة السوريين استغلال المناصب للمصالح الشخصية وتحديداََ المناصب العسكرية لحماية نزواتهم الجنسية، فكما كان ضباط الأسد يستخدمون رتبهم المؤقتة لممارسة العلاقات الجنسية مع اللواتي يقدمن أنفسهن مقابل سلطة أو مال أو جاه، انتقلت تلك الظاهرة مع شريحة كبيرة من الضباط المنشقين داخل الثورة.
من جهة أخرى عُرِفَ بين المجتمع السوري عن غالبية حاملي الرتب العسكرية المنحدرة أصولهم من الضيع أو العشائر بأنهم يتلذذون في الإبتزاز مقارنة مع ابتزاز ضباط الأسد، فما أن يصلوا الى سلطة معينة يُكَشِّرُون عن أنيابهم مستبيحين الأعراض لإشباع نشوتهم الجنسية عن طريق استغلال مراكزهم ومرافقتهم الممنوحة بدلاً من أن يسخروها لخدمة المجتمع، وفي حال وصلت أمورهم الى الفضيحة يتم تلفيق التهم للضحية وزجها في السجون لحماية سمعتهم الساقطة ضمن ضيعهم كون العلاقات الجنسية تُعَدُّ احدى شرفياتهم القروية.
هنا نعرض عليكم وثائق صوتية حول تورط قائد الشرطة بمنطقة الراعي الرائد "فراس الشيخ محمد" والذي يُعَدُّ أحد الضباط المنشقين كما رُوِيَ عنه، فبعدما أن وُضِعَ ضمن سلطة لحماية المدنيين استغل ذاك المنصب لاشباع نزوته الجنسية مع احدى الشرطيات المنتسبات لجهاز الشرطة ذاته المدعو "خديجة"، بدأت القصة مع الرائد "فراس الشيخ محمد" قائد شرطة منطقة ’’الراعي’’ مع الشرطية "خديجة" التي تكون زوجة شهيد من مدينة حمص، حيث بدأ الرائد "فراس" باستدراجها مستغلاََ ضعفها وفقرها عن طريق اغرائها بالمال وشراء الألعاب لابنتها الوحيدة الى أن خرج معها في أحد الأيام لتناول الغداء في أحد المطاعم ليشاهدهما أحد العناصر المفصولين من جهاز الشرطة "فراس كروز" على اثرها حصل مشادة كلامية بينهما، فما كان من الرائد الا أن خرج من المطعم مع الشرطية "خديجة" ليبدأ الابتزاز بينهما والمساومة على شرف الشرطية، فترجل الرائد "فراس الشيخ محمد" من سيارته موجهاً سلاحه على رأس "فراس كروز" مهدده بالقتل كما صرحت الشرطية "خديجة" باحد مكالماتها المسربة أدناه، لتتدخل وتطلب انزال السلاح وعلى اثرها حدث مشادات كلامية بينهما وتنازل الرائد "فراس الشيخ محمد" عن جواله الشخصي وسيارته مقابل التكتم عن الأمر، ولكن الرائد "فراس" استخدم سلطته العليا بتلفيق التهم لـ "فراس كروز" وابتزاز الشرطية "خديجة" بعدما رماها عندما انتهت نزوته الجنسية معها، مرسلاً ابن عمه "مهند" للتواصل معها بعرض عليها عدة عروض منها مالية لحماية منصبه العسكري معتبراً سمعته لم ولن تتلوث بوجود شهود مستعدين تقديم شهادات زوراََ لصالحه ضمن مقر القيادة بحسب ماذكر ابن عمه "مهند"، وبحد زعمه أنهم أصحاب نخوة وشرف ضمن ضيعتهم وسمعة الشرطية أصبحت ملوثة بعدما انتهوا منها ورميها متفاخرا بفعلتهم الجنسية.
لأضع بين يديكم مكالمات مسربة وتسجيلات صوتية تروي وتجلي الستار عن مستوى الانحدار الذي يحمله قيادة الشرطة الحرة ومطبليه متمنياََ لكم متابعة ممتعة.
*مكالمة صوتية بين الشرطية "خديجة" وأحد الضباط برتبة ملازم تابع لقيادة الشرطة مضمونها :
طلبت التواصل مع الرائد "فراس" بشكل شخصي ولكن رد الملازم كان سلبي والسبب بحسب زعمه بأن جوال الرائد "فراس" مصادر من قبل "فراس كروز"، وحينما طلبت الشرطية "خديجة" التوصل للتواصل مع الرائد أخبرها الملازم بأن الشرطة العسكرية تبحث عنها ضمن القيادة وطُلِبَ معلومات عنها مجاوباََ الملازم بأن اسمها "خديجة اللاص" مقيمة ضمن مخيم زوغرة، فأخبرته الشرطية "خديجة" بأنها مطلوبة من قبل المحكمة العسكرية بحسب اتصال وردها على اثرها غادرت مخيم زوغرة لتقيم عند أحد صديقاتها، فأخبرها الملازم بأن تختفي عن الأنظار، وبآخر الاتصال استفسرت الشرطية "خديجة" عن أغراضها ودراجة ابنتها المتواجدات ضمن سيارة الرائد "فراس الشيخ محمد" فترة علاقتهما.
ثلاث مكالمات بين "مهند" ابن عم الرائد "فراس" والشرطية "خديجة" :
المكالمة الأولى :
مضمونها تسأله عن الرائد "فراس" اذا أتى الى مقر قيادة الشرطة أم لا فكان رد "مهند" بالنفي عارضاََ عليها :
1- اقامتها مع زوجته ضمن ضيعته مؤقتا.
2- استئجار منزل لها في اعزاز.
3- عرض عليها مبلغ 100000 - 200000 وتغادر الى حمص كونه لم يعد لديها سند كي لايصل اليها أحد لا من الشرطة العسكرية ولا من الكروزات. هنا وبحسب ماتبين من المكالمة المسربة بأن الرائد "فراس" رفع سلاحه ووضعه على رأس "فراس كروز" مهدده بالقتل حينما تم ضبطهما مع بعضهما ضمن سيارة الرائد "فراس" من قبله، مضيفاً "مهند" بأن القيادة مستعدة على الشهادة زوراََ لحماية الرائد "فراس" وفي آخر المكالمة بعد نهاية الحديث قررت الشرطية "خديجة" الانتقال من منزل صديقتها الى منزل "مهند".
تطلب الشرطية "خديجة" من "مهند" التواصل شخصياً عبر الهاتف مع الرائد "فراس الشيخ محمد" لكنه رفض مصمماً التواصل وجهاً لوجه حرصاََ عليه مهدداً بحرق ’’الكروزات وحمص’’ من أجل الرائد "فراس"، وعلى مايبدو بعدما انتهت نزوة الرائد "فراس" الجنسية من الشرطية "خديجة" رماها بين أذرع الذكور خوفاً على سمعته بحد زعمه بعد الفضيحة كون العلاقات الجنسية تعتبر شرفاً بضيعتهم وعاراً على غيرهم.
يخبرها "مهند" بأنها اذا أرادت أن تذهب الى المحكمة والجواب على أسئلة التحقيق حول علاقة الرائد "فراس" معها يحضرها بأن الجميع جاهز للشهادة ضدها زوراً لحماية الرائد "فراس" وتلفيق لها تهمة بأنها متفقة مع "فراس كروز" مهدداً بزجها في السجن الى ماشاء الله.
يتحدث بأنه مستعد أن يأتيها الى أي مكان تتواجد فيه مؤكداً عليها أن تنسى التواصل مع الرائد "فراس الشيخ محمد" مؤقتاً ريثما تنتسى القضية حينها يؤمن لها التواصل معه من جهازه اضافة الى مهاجمتها بأنه من نشر فضيحتها مع الرائد "فراس" ليس "عامر الآغا"، وعلى اثرها بدؤا يبحثون عن هوية من نشر الفضيحة منضماََ معه "عامر الآغا"و"أحمد الأحمد" عارضاً عليها ثلاث حلول لتجنب استجوابها من قبل المحكمة :
1- أن تختفي لديه وهو الحل الأنسب مدة أسبوع الى الأسبوعين ريثما تنتسى القصة.
2- تقبل بعرض قبول مبلغ 150 - 250 وتغادر منطقة الراعي.
3- استئجار منزل لها في اعزاز
بعد انكشاف أمرها بالتواصل مع ابن عمه "مهند" ريثما تنتسى القضية.
*تسريب صوتي من "فراس كروز" موجه للشرطية "خديجة"
يعاتبها على فعلتها مع الرائد "فراس الشيخ محمد" محذرها من الذهاب الى مقر القيادة لأنهم لفقوا تهمة بأنها متفقة معه للايقاع بالرائد "فراس" مؤكداََ عليها الحذر لأنهم يبحثون عنها لاعتقالها
نقلا عن مدونة محمد براء منصور
0 تعليقات على " وثائق صوتية - أكبر فضيحة جنسية تضرب قيادة جهاز الشرطة الحرة بمنطقة ’’الراعي’’ برسم المعنيين .. "
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.