جرثومة الثورة منذر آقبيق صبي احمد الجربا
من مهندس ناجح ومدير شركة لحامل شنتة الجربا
بقلم :حسام صادق
لاستكمال قضية أحمد الجربا لا بد من التعرض لمن عمل معه وساعده وتلوث به والذين ندرس حالتهم لتوضيح آليات الفساد وعوامل السقوط التي يتعرض لها الشخص عندما يشارك في مؤسسة فاسدة.
منذر آقبيق مهندس مدني خريج جامعة دمشق أسس شركة مقاولات ناحجة في دبي ، والده كان قاضيا ذو سمعة طيبة ، أخته هي المذيعة ميساء آقبيق ، وكلمة آقبيق كلمة تركية تعني الشارب الأبيض ، فعائلته من أصول تركية كالكثير من العائلات مثل سيف والعظمة والعظم وبيرقدار في دمشق والأتاسي والترك والدالاتي في حمص ...
لم يهتم منذر بغير البزنس حتى اندلاع الثورة ، (كمعظم الدمشقيين) ، الثورة التي بدت وكأنها تسير للانتصار ، فنمت زعنيفة السياسة عنده ، وفهمها أنها مناصب ونفوذ كما هو سائد عنها وممارس تاريخيا في سوريا ، وليس عمل جماعي وطني تشاركي تضحوي لتحقيق غايات جماعية ، وإن كانت في النهاية تعود وتقسم لحصص فردية . صار منذر يتسول بطريقة ملحة الدور والمناصب ويدفع من جيبه لإرضاء تلك النزعة المهيمنة عند معظم السوريين الذين يعانون من عقدة الزعيم والقائد الناجمة عن شعورهم بالذل والهوان طيلة سنوات القمع الطويلة التي حكموا بها بالاحتلال أو بعصا الاستبداد القرقوشي ...
دخل منذر باب السياسة بقدمه اليسرى ، فالصحيح أن يأتي للسياسة من باب الفكر أو الثقافة أو من باب النشاط النضالي المجتمعي ، لكنه انتقل من البزنس في المغترب للسياسة في قيادة الثورة ، وباستخدام ماله ، وانبطاحه وعرض خدماته ، ولم يكن له موقف يدافع عنه ولا تجربة يهتدي بدلالاتها ، ولم يهتم في عملية كسب أي شرعية أو تفويض من الشعب ، والتي هي عادة من تعطي السياسيين قيمتهم واسمهم كسياسيين ، هو اختصر كل هذا الطريق وقفز على قارب القيادة عن طريق بعض المتنفذين ليكسب ودهم كوابة سريعة تدخله على السلطة بعد أن نجح في عالم المال ... وهكذا وبسرعة قياسية نجح في دخول الائتلاف في التوسعة ، بعد أن أسس على عجل دكان سياسي صغير سماه الحزب الليبرالي مع شلة من أمثاله ومن ماله الخاص ، في حين فشل اياد القدسي ومروان دركزللي وفهد الباشا ومازن حقي وفادي البارودي ... وغيرهم من رجال الأعمال في اضافة اسمهم لقائمة الجربا التي تلاعب فيها ميشيل كيلو عند التفاوض الذي حصل في استانبول بين فريق السعودية الذي كان مقره فندق شتراتون أتاكوي الفخم بقيادة الجربا وميشيل وفريق قطر بقيادة الصباغ وأعضاء مجالسه المحلية الاربعة عشر والذي كان مقره فندق بولات الأكثر فخامة ، وبعد مجادلات طويلة تدخل فيها السفراء وحتى وزراء خارجية الدول ( مجموعة العمل من أجل سوريا ) دخل منذر عضوية الائتلاف ، ضمن كتلة ميشيل، التي ضمت الضفدع هادي البحرة وعدد كبير من المخبرين حتى سميت تندرا بكتلة علي مملوك . وميشيل هو الذي رشح الجربا لرئاسة الائتلاف، فكلف الجربا منذر باستئجار مكتب فخم وفرشه ، وشقة فاخرة في استانبول ... وهكذا هجر منذر عمله في دبي واستقر في استانبول يرتب أمور الجربا اللوجستية والفندقية ورحلاته كمدير مكتب وحامل حقيبة مقيما في سويت في أحد الفنادق الفخمة ... بعد أن كان مالكا ومديرا لشركة بناء تضم ألف عامل وموظف ، فهو مهندس ممتاز وخبير يجيد الانكليزية ومدير ناحج لشركة ، هبط بمستواه ليكون تابعا و تحت مظلة أحمد الجربا الأمي ، وبقي كذلك حتى بعد انتهاء ولاياته الثانية أواخر عام 2013 ... وتحمل ما تحمل منه فقط مقابل بعض الظهور الإعلامي أو بعض المقابلات مع الوفود ... وتوهم أنه جمع المجد من أطرافه النجاح في البزنس والنجاح في السلطة لكنه عمليا كان حمال مناشف لرجل مبلل بماء نجس ... ولم يعر بالا للقيم والمعايير والمواصفات في عمله السياسي كونه غير خبير وغير مطلع ولا علاقة له بالسياسة ولا ثقافة سياسية عنده ، و التي يراعيها جيدا في مجاله الهندسي العارف فيه ... وهكذا كان من بين عدد من قليلي الخبرة الذين دحشوا أنفسهم في قيادة الثورة وأمسكوا بالمناصب دون علم ولا دراية فقط لإرضاء نزواتهم : طبيب أسنان أحمد طعمة ، مهندس بناء منذر آقبيق ، مهرب دخان خالد محاميد ، بياع بسطة عبد الإله الفهد ، طبيب قلب لم يعرف في حياته عن السياسة غير مسيرات وكرنفالات الأسد نصر الحريري وهكذا كانت المعارضة السورية تحتوي كل شيء وتعمل أي شيء عدا السياسة ... وهذا وصف مجموعة الأزمات الدولية لها في تقريرها نهاية عام 2013 ( المعارضة السورية ، كل شيء الا السياسة ) وكذلك وصف مايكل راتني مؤخرا للمعارضة بأنهم مجموعة مجانين وحمقى .. ونسي أن يصفهم بخونة وضفادع ليفسر سلوكهم في كل ما يخص الملف السوري الذي أداروه بمنتهى السوء ، مما جعل من بشار الحمار الذي استفادت الثورة كثيرا من حماقته ينتصر عليهم في النهاية لأنهم تفوقوا عليه في الحماقة والجهل .
منذر اضطر للعودة لدبي بعد أن شارفت شركته على الإفلاس هناك بسبب غيابه عنها ، وبعد تراجع دور الجربا ، لكنه تابع مهماته التي يكلفه بها الجربا رغم ذلك رافضا الاعتراف بفشله ورؤية أخطائه ، واستمر ساعده الأيمن لحين تأسيس تيار الغد ... وحتى حينه .
لا أعتقد أن منذر منحط أخلاقيا وسلوكيا ، أو كان يسعى وراء المال أو أنه تلوث بمال الجربا ، فلديه ما يغنيه عن ذلك ، بل كان يرسل بعض الدعم المادي لبعض ثوار دمشق كما عرفت من أحدهم ... لكن عقد نفسية عميقة كعقدة الزعامة والمناصب كانت هي بوابة وسوسة الشيطان له ، لكي يصبح أجيرا عند الجربا الذي أساء كثيرا للثورة والشعب السوري ولكل من وضع يده بيده ...
منذر نموذج عن اليات الافساد التي خربت الثورة ومؤيديها ، نموذج عن السقوط الشخصي بسبب فساد المؤسسة ، ولو كانت هناك مؤسسات معارضة مراقبة ومنضبطة لكان من أنجح الشخصيات مهنيا ... لكن فساد المؤسسة أدى لافساد هذا الشخص المحترم ، وجعله شريكا لضفادع النظام ومتسترا على الفساد ... وهكذا ... فالفساد لا يولد مع الشخص كمورثة ، انما شيء مكتسب بالتربية وبالظروف التي يوجد فيها الانسان ، وكل انسان لديه نوازع ورغبات وطموحات ، وله الحق في البحث عن تحقيقها ، لكن المجتمع هو من يصنع المؤسسات التي تتيح له ذلك ، وتخضع هذه المؤسسات تكوينا لمعايير وضوابط يجب أيضا مراقبتها ... فإذا صلحت المؤسسة صلح الأفراد ، وإن فسدت أفسدتهم ، لذلك طالبنا باسقاط المؤسسة الفاسدة المفسدة التي اسمها النظام الذي أسسه البعث وحافظ المرجوم .
الثورة ليست فقط عملية رفض لشيء موجود ، بل هي استبدال هذا الشيء بشيء أرقى وهذا يتطلب فكر وعلم وخبرة وقيادة وانضباط ، لقد فتحت الفوضى العارمة التي أحدثتها الثورة المجال لنشوء مؤسسات ومجموعات ومنظمات لا تخضع لأي معايير وضوابط ، مما جعلها تفشل ، فالفشل قانون طبيعي ونتيجة حتمية لأن الطبيعة تتجه دوما نحو الارتقاء ...
سوف نتابع في المقال السابق موضوع رفاق الجربا ونعرج على قاسم الخطيب كظاهرة من ذات المنبت والطبيعة انتهت لنفس النتيجة بسبب عملها في ذات المؤسسة .. فالجربا أسس نظاما للفساد والإفساد ، وسرقة التفويض كان هو النموذج القذر الذي أعطى المعارضة صفاتها القميئة التي جعلت الشعب ودول العالم يتخلون عنها .
من مهندس ناجح ومدير شركة لحامل شنتة الجربا
بقلم :حسام صادق
لاستكمال قضية أحمد الجربا لا بد من التعرض لمن عمل معه وساعده وتلوث به والذين ندرس حالتهم لتوضيح آليات الفساد وعوامل السقوط التي يتعرض لها الشخص عندما يشارك في مؤسسة فاسدة.
منذر آقبيق مهندس مدني خريج جامعة دمشق أسس شركة مقاولات ناحجة في دبي ، والده كان قاضيا ذو سمعة طيبة ، أخته هي المذيعة ميساء آقبيق ، وكلمة آقبيق كلمة تركية تعني الشارب الأبيض ، فعائلته من أصول تركية كالكثير من العائلات مثل سيف والعظمة والعظم وبيرقدار في دمشق والأتاسي والترك والدالاتي في حمص ...
لم يهتم منذر بغير البزنس حتى اندلاع الثورة ، (كمعظم الدمشقيين) ، الثورة التي بدت وكأنها تسير للانتصار ، فنمت زعنيفة السياسة عنده ، وفهمها أنها مناصب ونفوذ كما هو سائد عنها وممارس تاريخيا في سوريا ، وليس عمل جماعي وطني تشاركي تضحوي لتحقيق غايات جماعية ، وإن كانت في النهاية تعود وتقسم لحصص فردية . صار منذر يتسول بطريقة ملحة الدور والمناصب ويدفع من جيبه لإرضاء تلك النزعة المهيمنة عند معظم السوريين الذين يعانون من عقدة الزعيم والقائد الناجمة عن شعورهم بالذل والهوان طيلة سنوات القمع الطويلة التي حكموا بها بالاحتلال أو بعصا الاستبداد القرقوشي ...
دخل منذر باب السياسة بقدمه اليسرى ، فالصحيح أن يأتي للسياسة من باب الفكر أو الثقافة أو من باب النشاط النضالي المجتمعي ، لكنه انتقل من البزنس في المغترب للسياسة في قيادة الثورة ، وباستخدام ماله ، وانبطاحه وعرض خدماته ، ولم يكن له موقف يدافع عنه ولا تجربة يهتدي بدلالاتها ، ولم يهتم في عملية كسب أي شرعية أو تفويض من الشعب ، والتي هي عادة من تعطي السياسيين قيمتهم واسمهم كسياسيين ، هو اختصر كل هذا الطريق وقفز على قارب القيادة عن طريق بعض المتنفذين ليكسب ودهم كوابة سريعة تدخله على السلطة بعد أن نجح في عالم المال ... وهكذا وبسرعة قياسية نجح في دخول الائتلاف في التوسعة ، بعد أن أسس على عجل دكان سياسي صغير سماه الحزب الليبرالي مع شلة من أمثاله ومن ماله الخاص ، في حين فشل اياد القدسي ومروان دركزللي وفهد الباشا ومازن حقي وفادي البارودي ... وغيرهم من رجال الأعمال في اضافة اسمهم لقائمة الجربا التي تلاعب فيها ميشيل كيلو عند التفاوض الذي حصل في استانبول بين فريق السعودية الذي كان مقره فندق شتراتون أتاكوي الفخم بقيادة الجربا وميشيل وفريق قطر بقيادة الصباغ وأعضاء مجالسه المحلية الاربعة عشر والذي كان مقره فندق بولات الأكثر فخامة ، وبعد مجادلات طويلة تدخل فيها السفراء وحتى وزراء خارجية الدول ( مجموعة العمل من أجل سوريا ) دخل منذر عضوية الائتلاف ، ضمن كتلة ميشيل، التي ضمت الضفدع هادي البحرة وعدد كبير من المخبرين حتى سميت تندرا بكتلة علي مملوك . وميشيل هو الذي رشح الجربا لرئاسة الائتلاف، فكلف الجربا منذر باستئجار مكتب فخم وفرشه ، وشقة فاخرة في استانبول ... وهكذا هجر منذر عمله في دبي واستقر في استانبول يرتب أمور الجربا اللوجستية والفندقية ورحلاته كمدير مكتب وحامل حقيبة مقيما في سويت في أحد الفنادق الفخمة ... بعد أن كان مالكا ومديرا لشركة بناء تضم ألف عامل وموظف ، فهو مهندس ممتاز وخبير يجيد الانكليزية ومدير ناحج لشركة ، هبط بمستواه ليكون تابعا و تحت مظلة أحمد الجربا الأمي ، وبقي كذلك حتى بعد انتهاء ولاياته الثانية أواخر عام 2013 ... وتحمل ما تحمل منه فقط مقابل بعض الظهور الإعلامي أو بعض المقابلات مع الوفود ... وتوهم أنه جمع المجد من أطرافه النجاح في البزنس والنجاح في السلطة لكنه عمليا كان حمال مناشف لرجل مبلل بماء نجس ... ولم يعر بالا للقيم والمعايير والمواصفات في عمله السياسي كونه غير خبير وغير مطلع ولا علاقة له بالسياسة ولا ثقافة سياسية عنده ، و التي يراعيها جيدا في مجاله الهندسي العارف فيه ... وهكذا كان من بين عدد من قليلي الخبرة الذين دحشوا أنفسهم في قيادة الثورة وأمسكوا بالمناصب دون علم ولا دراية فقط لإرضاء نزواتهم : طبيب أسنان أحمد طعمة ، مهندس بناء منذر آقبيق ، مهرب دخان خالد محاميد ، بياع بسطة عبد الإله الفهد ، طبيب قلب لم يعرف في حياته عن السياسة غير مسيرات وكرنفالات الأسد نصر الحريري وهكذا كانت المعارضة السورية تحتوي كل شيء وتعمل أي شيء عدا السياسة ... وهذا وصف مجموعة الأزمات الدولية لها في تقريرها نهاية عام 2013 ( المعارضة السورية ، كل شيء الا السياسة ) وكذلك وصف مايكل راتني مؤخرا للمعارضة بأنهم مجموعة مجانين وحمقى .. ونسي أن يصفهم بخونة وضفادع ليفسر سلوكهم في كل ما يخص الملف السوري الذي أداروه بمنتهى السوء ، مما جعل من بشار الحمار الذي استفادت الثورة كثيرا من حماقته ينتصر عليهم في النهاية لأنهم تفوقوا عليه في الحماقة والجهل .
منذر اضطر للعودة لدبي بعد أن شارفت شركته على الإفلاس هناك بسبب غيابه عنها ، وبعد تراجع دور الجربا ، لكنه تابع مهماته التي يكلفه بها الجربا رغم ذلك رافضا الاعتراف بفشله ورؤية أخطائه ، واستمر ساعده الأيمن لحين تأسيس تيار الغد ... وحتى حينه .
لا أعتقد أن منذر منحط أخلاقيا وسلوكيا ، أو كان يسعى وراء المال أو أنه تلوث بمال الجربا ، فلديه ما يغنيه عن ذلك ، بل كان يرسل بعض الدعم المادي لبعض ثوار دمشق كما عرفت من أحدهم ... لكن عقد نفسية عميقة كعقدة الزعامة والمناصب كانت هي بوابة وسوسة الشيطان له ، لكي يصبح أجيرا عند الجربا الذي أساء كثيرا للثورة والشعب السوري ولكل من وضع يده بيده ...
منذر نموذج عن اليات الافساد التي خربت الثورة ومؤيديها ، نموذج عن السقوط الشخصي بسبب فساد المؤسسة ، ولو كانت هناك مؤسسات معارضة مراقبة ومنضبطة لكان من أنجح الشخصيات مهنيا ... لكن فساد المؤسسة أدى لافساد هذا الشخص المحترم ، وجعله شريكا لضفادع النظام ومتسترا على الفساد ... وهكذا ... فالفساد لا يولد مع الشخص كمورثة ، انما شيء مكتسب بالتربية وبالظروف التي يوجد فيها الانسان ، وكل انسان لديه نوازع ورغبات وطموحات ، وله الحق في البحث عن تحقيقها ، لكن المجتمع هو من يصنع المؤسسات التي تتيح له ذلك ، وتخضع هذه المؤسسات تكوينا لمعايير وضوابط يجب أيضا مراقبتها ... فإذا صلحت المؤسسة صلح الأفراد ، وإن فسدت أفسدتهم ، لذلك طالبنا باسقاط المؤسسة الفاسدة المفسدة التي اسمها النظام الذي أسسه البعث وحافظ المرجوم .
الثورة ليست فقط عملية رفض لشيء موجود ، بل هي استبدال هذا الشيء بشيء أرقى وهذا يتطلب فكر وعلم وخبرة وقيادة وانضباط ، لقد فتحت الفوضى العارمة التي أحدثتها الثورة المجال لنشوء مؤسسات ومجموعات ومنظمات لا تخضع لأي معايير وضوابط ، مما جعلها تفشل ، فالفشل قانون طبيعي ونتيجة حتمية لأن الطبيعة تتجه دوما نحو الارتقاء ...
سوف نتابع في المقال السابق موضوع رفاق الجربا ونعرج على قاسم الخطيب كظاهرة من ذات المنبت والطبيعة انتهت لنفس النتيجة بسبب عملها في ذات المؤسسة .. فالجربا أسس نظاما للفساد والإفساد ، وسرقة التفويض كان هو النموذج القذر الذي أعطى المعارضة صفاتها القميئة التي جعلت الشعب ودول العالم يتخلون عنها .
0 تعليقات على " جرثومة الثورة منذر آقبيق صبي احمد الجربا "
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.