وثائق - "اليابا" من متعاطي للمخدرات الى الاعتداء على المؤسسات الطبية والقانون سنداً له ...
سياسة حماية المجرمين ومتعاطيي المخدرات والمسكرات لم تكن مقتصرة ضمن ’’نظام الأسد’’ فقط، بل امتدت تلك الظاهرة داخل قوات ’’الجيش الحر’’ بكل وقاحة حتى أصبحت علنيةًََ كالعاهرة التي تتفاخر براكبيها يومياً.
من هنا ليس ببعيد ولم يطوي الزمن صفحته لينسى ’’المجتمع السوري’’ اقتحام مستشفيان ضمن ’’مدينة الباب’’ بتاريخ 5/5/2018 من قبل ’’ شقيق قائد فرقة الحمزة حامد بولاد الملقب بـ اليابا" كما كان يمارس شبيحة "رفعت الأسد" على المواطنين قبل تمثيلية نفيه الى ’’فرنسا’’، والذي يكون شقيق قائد الفرقة ذاتها "سيف بولاد الملقب بـ أبو بكر: والذي كان ضمن صفوف تنظيم ’’داعش’’ سابقاََ للتفاصيل (اضغط هنا)، ولولا تجاوب الوسط الاعلامي وجعلوا الأمر يكبر أكثر لما أُعتُقِلَ سابقاً "حامد بولاد الملقب باليابا" والمنحدر من ضيعة ’’بزاعة’’، بل كان استمر في اجرامه بالاعتداء على باقي المؤسسات المدنية والطبية، ولكن للحفاظ على ماء وجههم المغسول تم اعقاله كأميراً يجلس بين خدمه يقومون بواجب الضيافة المعتادة لحماية مجرمي مايسمون أنفسهم فصائل مسلحة.
من جانب آخر أشتهرت غالبية قيادات فصائل ’’المعارضة السورية’’ بتعاطي المخدرات والحشيش اضافة الى التعامل مع الأحزاب الارهابية والنظام بحد ذاته كما تم نشر الملفات سابقاً، ولكن هنا الأمر مميز قليلاً فبحسب ادعاء القانونيين بأنهم لن يكرروا المحسوبيات والتجاوزات القانونية مرة أخرى الذي مارسها شرعيي محاكم حلب قبل تسليمها للمحتل، لنتفاجأ بأنهم ثراثرة قانونياََ يطبقون مالقنهم اياه "الأسد" سابقاََ، فبدأت ثمارههم تظهر ضمن الأحداث الحالية مطبقين القانون على من لاظهر له ويتجاهلونه على من يملك السلاح والسند العسكري كما هي سياسة نظام الأسد النصيري.
هنا أضع بين يديكم خمس دعاوي مؤرخة من الشهر 11 لعام 2017 حتى جريمته المنفذه على اقتحام مستشفيان بمدينة الباب وبقوة السلاح وخطف آخرون لتكونوا أنتم الحكم وليس محاكم الخرقة الحمراء المنتشرة ضمن المناطق المحررة
والسؤال المهم هذه الوثائق لماذا تم اخفاؤها ولم يتم استدعاء حامد بولاد او القاء القبض عليه والتحقيق معه بتعاطي وترويج المخدرات .
هذا السؤال برسم محكمة وقيادة شرطة الباب .
المصدر مدونة محمد براء منصور
0 تعليقات على " وثائق - "اليابا" من متعاطي للمخدرات الى الاعتداء على المؤسسات الطبية والقانون سنداً له ... "
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.