معاناة الجالية السورية في قطر مع وجود فرع لعناصر المعارضة تحت مسمى ’’سفارة الإئتلاف’’ والمفروض مهمتها رعاية شؤونهم ومساعدتهم لكن للأسف هذه السفارة مهمتها رعاية مصالح السفير وحاشيته على حساب الجالية ذاتها لتتطور مهمة السفارة التشبيح على الجالية لتسبق سفارات النظام بباقي دول العالم حتى بات السوريون يترحمون على سفارات النظام ..
عبد القادر الخطيب مدير مدرسة الجالية
بلال تركية
بمكرمة من سمو أمير قطر أنشأ مدرسة لأبناء الجالية السورية وتكفلت حكومتهم بكامل مصاريفها ولكن سفارة عناصر المعارضة كانت سباقة لإستثمارها لتحولها إلى مزرعة من مزارع السفير "نزار الحراكي" كما اعتبر الأسد سوريا مزرعة تملكها عائلته وذويه من مافيات العلويين الذي امتد سرطانهم داخل الثورة ..لنرى آخراََ وصل بسفارة عناصر المعارضة تشبيحاََ بطرد بعض التلاميذ من المدرسة بل وإحتجازهم ضمن المدرسة والأكثر نكايةََ من هذا كله اتهام كل من يدافع عن حق الجالية بالتشهير واقامة الدعاوى على كل من يدافع عن حقوق الجالية وآخرها اقامة دعوى على د."روعة معاز" التي وقفت بجانب أهالي الطلاب الذين تم طردهم من المدرسة ....
وثيقة تثبت توكيل اهالي الطلاب للدكتورة روعة لمتابعة معاناتهم وايصال صوتهم
يروي لنا أحداث فرع فلسطين في الدوحة التابع لعناصر الإئتلاف ’’المدرسة السورية المقدمة منحة للسوريين من أمير قطر’’"جاسم الحريري أبو محمد" :
يروي أحداث التعامل في المدرسة السورية وكأنك قابع داخل ادارة فرع المخابرات العامة السوري بالإضافة إلى معاناته 24 يوماََ بسبب امتناع تدريس ابنته وأولاد أصدقائه لأنهم يحملون اقامات في قطر ! مع العلم كانت تدرس ابنته خلال أربع سنوات مضت وحينما أكرمه الله واستخرج اقامة ومسجل عليها مهنة مدير تم رفض ابنته بالمقارنة مع وجود أولاد المدرسين داخل المدرسة والعديد غيرهم ولكن القذارة تكمن في احتجاز طفلته في غرفة التمريض وكأنها مجرمة تنتظر دورها إلى التحقيق مضيفاََ بعدها رفع كتاب الى حقوق الإنسان عند الأخ "ناصر" فاتصل بدوره مع "بلال تركية" ليرد عليه بالموافقة استثنائياََ له دون باقي أولاد أصدقائه ملوحاََ بأن "جاسم" يكتب عن عنهم في الإنترنت، فطلب الأخ "ناصر" التابع لحقوق الإنسان الإعتذار له ولكن "جاسم" رفض الإعتذار ورفض إعادة ابنته دون باقي أولاد أصدقائه وخاصة بعدما أهينت ابنته خلال معاناتها التي دامت 24 يوماََ بإحتجازها ضمن غرفة التمريض ..
يبدأ حديثه عن تأسفه حينما خاطروا بإعطاء المصداقية للمدرسة السورية التي تدار من قبل سفارة عناصر الإئتلاف لعدم رغبتهم في وضع أولادهم لدى مدرسة النظام السوري ’’المدرسة السورية واستبدل اسمها بمدرسة ايبلا’’ ، فسلجوا أسمائهم في السفارة لدعم خطوة السفارة في تأسيس المدرسة السورية ظناََ منهم ستكون في خدمة أطفال السوريين في قطر ولكن للأسف تبين العكس تماماََ لاحقاََ لتبدأ لعبة الشبح النفسي على السوريين ضمن قوسين (بأن المدرسة لمن يملك زياة أو ضيف وليس من يملك اقامة) فصبروا السوريون عسى ولعل أن تنتهي غيمتهم ويبدأ العمل الجدي لإفادة الأطفال.
وأخراََ ينهي "عبد الله" روايته بأن حجة عناصر سفارة الإئتلاف بأن هناك قرار من المجلس الأعلى للتعليم القطري بعدم ادخال الطلاب وحينما طولبوا برؤية القرار رفضوا إظهاره أو حتى الإطلاع عليه ليتبين بأنه مجرد تلفيق قرار باسم المجلس الأعلى للتعليم القطري للتضييق على أهال الطلاب السوريين مع العلم كان أولادهم يدرسون بها خمس سنوات حتى وضعت يدها سفارة عناصر الإئتلاف ليتم طردهم.
"طارق محمد السهوان" :
يروي حادثة طرد أولاده الإثنان من المدرسة السورية التي تديرها عناصر المعارضة في قطر بعد احتجازهما مع بقاي الأولاد الذين احتجزوا والسبب لأنهم يحملون اقامة ويضيف "طارق" بأنه كان متأملاََ من هذه السفارة خيراََ بالوقوف إلى جانب السوريين الذين دفعوا ثمنها دماء الثورة لكن للأسف هدفهم الحفاظ على كراسيهم والسطو على معاناة السوريين المهجرين قصراََ من بلادهم والوقاحة أكثر من قبل عناصر السفارة التي ظهرت منهم حسدهم من السوريين الذين يركبون ’’اللاندر كروزر’’ وكأنهم وصيين عليهم كما أفعال شبيحة أمن المخابرات السورية.
"جمال محمد اليتيم"
يروي لنا حينما فُصِلَ أولاده من الفصل الأول للعام الماضي والسبب امتلاكهم الإقامات فاضطر "جمال" إلى نقلهم لمدرسة أخرى أردنية متحملاََ التكاليف الإضافية مضيفاََ بأن حجة طرد الطلاب لحملهم الإقامات عبارة عن لعبة لتخفيف عدد الطلاب لديهم بطريقة أدبية ..
بالإضافة إلى عدة شكاوي خطية موثقة من قبل عدة أهالي تم طرد أولادهم ومعاملتهم بطريقة غير حضارية سبقت سوء معاملة النظام السوري بعد كل التضحيات الذي قدمها الشعب السوري خلال سنوات الثورة المضطهدة من قبل متزعمينها ومدعيين حماتها :
1- محمد أحمد العلي
2- ريس خليف العبد
3- محمد تمام مروان الكعكة
4- جميل محمد الهنيدي
5- سليمان عايش الزعيل
مواضيع ذات صلة
1- الإستقالة الجماعية لموظفي السفارة السورية في الدوحة !!! 9/29/20112- ج 1 : سفارة عناصر الإئتلاف ! سفارةٌ بسفير أم دكانٌ ببائع ؟ أ.’’محمد السمان/عمر إدلبي’’ يحدثانكم
3- ج 2 - سفارة عناصر الإئتلاف في الدوحة مستنقع للإخونجية أم دكانة شخصية ؟ أ."محمد السمان" يحدثكم
4- سفير الائتلاف السوري في دولة قطر متورط بالترويج للتزوير والنصب والإحتيال والخداع والتدليس الأكاديمي
5- سفارة عناصر الإئتلاف في الدوحة ! جُعِلَت لخدمة السوريين أم منصة لحرب المناصب وتمرير المصالح ؟ السفير "نزار الحراكي" يبدأ.
6- سفارة عناصر الإئتلاف ! سفارةٌ بسفير أم دكانٌ ببائع ؟
0 تعليقات على " مدرسة الائتلاف بالدوحة لنشر التعليم أم فرع لارهاب المغتربين "
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.