(تحرير الشام) تردّ على (الزنكي): أذعنوا لصوت الشرع والعقل
أكدت هيئة تحرير الشام استعدادها لحل كافة الإشكالات والخلافات مع حركة نور الدين الزنكي، وتشكيل غرفة عمليات مشتركة، داعية الأخيرة إلى تحكيم “الشرع والعقل”.
وجاء في بيان لـ “الهيئة”، نشرته اليوم الجمعة (10 تشرين الثاني/نوفمبر) على قناتها في “تلغرام”: “في خطوة غير مدروسة اختطف حركة نور الدين الزنكي الأستاذ محمد مصطفى مدير التربية والتعليم في حلب، وأوعزت لمجموعات تابعة لها ومتواجدة في مناطقنا لاختلاق المشاكل والتوترات مع الهيئة، لنتفاجأ بنصب الحواجز الطيارة في عدة قرى وبلدات بريف حلب، فيعتقل عدد من جنود الهيئة وأمراؤها وتسلب أسلحتهم”.
واتهمت الهيئة الحركة بقطع طريق الشمال أمام جنود الهيئة واعتقالهم، رغم كونه طريق الإمداد الوحيد للمرابطين على تلك الجبهات، مما تسبب في ازدياد التوتر وتبادل الاعتقالات، “ورغم دعوتنا ومحاولاتنا للإصلاح إلا أنها جوبهت بتعنت من قبل قيادة الزنكي واستمرارهم في التصعيد”.
وأكد البيان الذي عنونته تحرير الشام بعبارة “فهلا أذعنتم لصوت الشرع والعقل”، أنها أخبرت “الجميع” بطلبها للمصالحة وأنها جاهزة لحل سائر الإشكالات ورأب الصدع وتوحيد الصف، وأنها لا تزال تعرب عن استعدادها لحل كافة الإشكالات والخلافات وتشكيل غرفة عمليات مشتركة.
وشددت على أن هذا ليس وقت اقتتال داخلي ولا استنفارات فصائلية، “فنحن وأنتم في خندق واحد وعدونا من حولنا متربص بنا، فهلا أذعنتم لصوت الشرع والعقل!”، بحسب البيان.
وكانت قد أعلنت حركة نور الدين الزنكي اليوم، أنها ستواجه “الحرب المفتوحة” التي قالت إن هيئة تحرير الشام بدأتها، داعية بقية الفصائل إلى أن تحذوا حذوها.
أكدت هيئة تحرير الشام استعدادها لحل كافة الإشكالات والخلافات مع حركة نور الدين الزنكي، وتشكيل غرفة عمليات مشتركة، داعية الأخيرة إلى تحكيم “الشرع والعقل”.
وجاء في بيان لـ “الهيئة”، نشرته اليوم الجمعة (10 تشرين الثاني/نوفمبر) على قناتها في “تلغرام”: “في خطوة غير مدروسة اختطف حركة نور الدين الزنكي الأستاذ محمد مصطفى مدير التربية والتعليم في حلب، وأوعزت لمجموعات تابعة لها ومتواجدة في مناطقنا لاختلاق المشاكل والتوترات مع الهيئة، لنتفاجأ بنصب الحواجز الطيارة في عدة قرى وبلدات بريف حلب، فيعتقل عدد من جنود الهيئة وأمراؤها وتسلب أسلحتهم”.
واتهمت الهيئة الحركة بقطع طريق الشمال أمام جنود الهيئة واعتقالهم، رغم كونه طريق الإمداد الوحيد للمرابطين على تلك الجبهات، مما تسبب في ازدياد التوتر وتبادل الاعتقالات، “ورغم دعوتنا ومحاولاتنا للإصلاح إلا أنها جوبهت بتعنت من قبل قيادة الزنكي واستمرارهم في التصعيد”.
وأكد البيان الذي عنونته تحرير الشام بعبارة “فهلا أذعنتم لصوت الشرع والعقل”، أنها أخبرت “الجميع” بطلبها للمصالحة وأنها جاهزة لحل سائر الإشكالات ورأب الصدع وتوحيد الصف، وأنها لا تزال تعرب عن استعدادها لحل كافة الإشكالات والخلافات وتشكيل غرفة عمليات مشتركة.
وشددت على أن هذا ليس وقت اقتتال داخلي ولا استنفارات فصائلية، “فنحن وأنتم في خندق واحد وعدونا من حولنا متربص بنا، فهلا أذعنتم لصوت الشرع والعقل!”، بحسب البيان.
وكانت قد أعلنت حركة نور الدين الزنكي اليوم، أنها ستواجه “الحرب المفتوحة” التي قالت إن هيئة تحرير الشام بدأتها، داعية بقية الفصائل إلى أن تحذوا حذوها.
0 تعليقات على " (تحرير الشام) تردّ على (الزنكي): أذعنوا لصوت الشرع والعقل "
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.