’’اتفاق ادلب لن يتم وإني بذلك زعيم’’ نقلاََ عن أحد المفاوضين الإيرانيين ! "العريضي" يُكمِل و"الملوحي" يُفَنِّد "فيديو"
بعد وصف د."يحى العريضي" بأن جنيف والآستانة ممران حقيران في الثورة وطرح مقال د."أسامة الملوحي" وأسئلة العميد "أحمد رحال" يكمل "العريضي" لنا بأن الآستانة من يحضرها عبارة عن محطة لتخفيف الخسائر وأوجدها الروس لإجهاض جنيف ، مضيفاََ بأن جميع الآستانات التي تم التوقيع عليها يوجد فيها خروقات مستمرة مستغرباََ لماذا لايتم الرد على تلك الخروقات من قبل العسكر ، مع العلم قال الأتراك حينما يتم الخرق ردوا عليهم ، ومن جانب آخر الآستانة لاتبرر برود جبهات في ظل اشتعال جبهات أخرى ضمن عدة مناطق على الأراضي السورية والسبب الفصائل بحد ذاتها تعمل ضد بعضها ، وأما عن جبهة حماه الذي قام بها "الجولاني" وجماعته فلم تتجاوز أكثر من الساعة وبعض الرشقات ، فبدل من أن تُرشَق عشرين رشقة ، أصبحوا يرشقون رشقتان ويختبؤوا ليجدها الروس فرصة والإيرانيين لتنفيذ الإتفاقية بالآستانة 5 !!!
وفي المقابل يروي "العريضي" حادثة منقولة عن "منير السيال" خلال حديثه بينه وبين أحد المفاوضين الإيرانيين في وقت من الأوقات بعد الآستانة 5 ، وكان الحديث عن الآستانة 6 واتفاق تخفيض التصعيد في ادلب ، فقال له الإيراني :
’’اتفاق ادلب لن يتم وإني بذلك زعيم’’
بمعنى آخر ايران تريد تنفيذ المخطط التي نفذته في الموصل وحلب ووجد من خلق تلك الذريعة وهي ’’معركة ساعة وبعض المناوشات التي تُوَرِّط الناس فيها وغير مهتمين بملايين المدنيين الآخرين’’ فتلك ليست معركة وانما إيجاد ذريعة للعدو لقصف ملايين من المدنيين ، وأم حين أصبح خيار الحل السياسي في جنيف لم يكن هناك ارادة سورية في هذا الموضوع ، وعملياََ التفاوض بين الجهات المعارضة التي حضرت جنيف مع النظام السوري وهذا أمر واقع لامهرب منه ، بالإضافة يجب اشعار الروس بأنهم دولة احتلال .
في المقابل يروي "العريضي" عن حادثة حصلت خلال حكم "حافظ الأسد" ومنظومته عن عملية السلام في التسعينات بعد مؤتمر "مدرير" فقد جلسوا مع الإسرائيليين حينما كان ضمن الوفد الإعلامي حينذاك ، ويذكر بأنهم تفاوضوا مع الإسرائيليين ولم تكن بإختيارهم وكان شاهداََ في شهر نيسان 2000 حينما وصلت الأمور لنهايتها ولكن "حافظ الأسد" لم يكن يريد استعادة الجولان وهذه حقيقة ، والآن نفس الموقف يعاد !! فالإسرائيليين دولة محتلة وجلسوا معهم ، والروس دولة محتلة وجلسوا معهم وهذا أمر غير محسودين عليه ...
بعد وصف د."يحى العريضي" بأن جنيف والآستانة ممران حقيران في الثورة وطرح مقال د."أسامة الملوحي" وأسئلة العميد "أحمد رحال" يكمل "العريضي" لنا بأن الآستانة من يحضرها عبارة عن محطة لتخفيف الخسائر وأوجدها الروس لإجهاض جنيف ، مضيفاََ بأن جميع الآستانات التي تم التوقيع عليها يوجد فيها خروقات مستمرة مستغرباََ لماذا لايتم الرد على تلك الخروقات من قبل العسكر ، مع العلم قال الأتراك حينما يتم الخرق ردوا عليهم ، ومن جانب آخر الآستانة لاتبرر برود جبهات في ظل اشتعال جبهات أخرى ضمن عدة مناطق على الأراضي السورية والسبب الفصائل بحد ذاتها تعمل ضد بعضها ، وأما عن جبهة حماه الذي قام بها "الجولاني" وجماعته فلم تتجاوز أكثر من الساعة وبعض الرشقات ، فبدل من أن تُرشَق عشرين رشقة ، أصبحوا يرشقون رشقتان ويختبؤوا ليجدها الروس فرصة والإيرانيين لتنفيذ الإتفاقية بالآستانة 5 !!!
وفي المقابل يروي "العريضي" حادثة منقولة عن "منير السيال" خلال حديثه بينه وبين أحد المفاوضين الإيرانيين في وقت من الأوقات بعد الآستانة 5 ، وكان الحديث عن الآستانة 6 واتفاق تخفيض التصعيد في ادلب ، فقال له الإيراني :
’’اتفاق ادلب لن يتم وإني بذلك زعيم’’
بمعنى آخر ايران تريد تنفيذ المخطط التي نفذته في الموصل وحلب ووجد من خلق تلك الذريعة وهي ’’معركة ساعة وبعض المناوشات التي تُوَرِّط الناس فيها وغير مهتمين بملايين المدنيين الآخرين’’ فتلك ليست معركة وانما إيجاد ذريعة للعدو لقصف ملايين من المدنيين ، وأم حين أصبح خيار الحل السياسي في جنيف لم يكن هناك ارادة سورية في هذا الموضوع ، وعملياََ التفاوض بين الجهات المعارضة التي حضرت جنيف مع النظام السوري وهذا أمر واقع لامهرب منه ، بالإضافة يجب اشعار الروس بأنهم دولة احتلال .
في المقابل يروي "العريضي" عن حادثة حصلت خلال حكم "حافظ الأسد" ومنظومته عن عملية السلام في التسعينات بعد مؤتمر "مدرير" فقد جلسوا مع الإسرائيليين حينما كان ضمن الوفد الإعلامي حينذاك ، ويذكر بأنهم تفاوضوا مع الإسرائيليين ولم تكن بإختيارهم وكان شاهداََ في شهر نيسان 2000 حينما وصلت الأمور لنهايتها ولكن "حافظ الأسد" لم يكن يريد استعادة الجولان وهذه حقيقة ، والآن نفس الموقف يعاد !! فالإسرائيليين دولة محتلة وجلسوا معهم ، والروس دولة محتلة وجلسوا معهم وهذا أمر غير محسودين عليه ...
د."أسامة الملوحي" :
مما يؤسف له بأن كثيرون الذي يلجؤون إلى اللف والدوران عن المحور الرئيسي وهو العدو المنظومة المعادية ’’الروس - الإيرانيين - بقايا النظام’’ يريدون الحسم العسكري منذ البداية والذي لايوجد في نيتهم أي حل سياسي سوى مفاوضات استسلام ، الآن عندما يتكلم السياسيون ويُغفِلُون هذا الأمر وبعبارة أصح الأولوية الوطنية السورية في هذه المرحلة وهي الصمود العسكري لمنع العدو من تحقيق الحسم العسكري ، لاتجد أبداََ كلام عن هذا الموضوع وإنما يتكلمون عن جلوس المفاوضات بدون وجود أي ورقة عسكرية ، على العكس هناك تمزيق لأطراف الورقة العسكرية ورقة تلوة الأخرى ، وبالتالي أنتم بدون أي ضغط عسكري وبدون صمود عسكري وبدون قوة عسكرية على الأرض تريدون أن تفاوضوا وهذا بحد ذاته لا نقول بأنه غباء بل أكثر من غباء وهذا أمر كارثي أن تجلس وتفاوض العدو بدون أي قوة عسكرية على الأرض أو بوجود قوة عسكرية تضعف بإستمرار والجلوس يهدف إلى إضعافها تحت قضية خفض التوتر والهدن ، وأيضاََ يُغفِلَون قول "بشار القزم" بخطابه الأخير حينما قال ’’هذه المناطق لن تكون دائمة وإنما مؤقتة لحين عودة الدولة ويقصد سلطة الإستبداد الأسد إلى هذه المناطق’’ وهذا على الأرض نراه ونرى السناريو الذي كيف سيطبق بشكل شبه حرفي لعودة النظام من خلال خداع الفصائل وقادتها بأنهم هم الآن الشرطة المحلية أو الجهة التي من واجبها حفظ الأمن وهذا أمر مؤقت وخطير والذي لُمِسَ في ريف حمص الشمالي ، مضيفاََ إغفال الورقة العسكرية وعدم السعي للصمود العسكري رغم وجود العوائق للوصول إلى هذه الأولوية ، فتناسينا بعض الأمور أو أجلناها أطراف لأنها صاحبة شوكة ضد العدو وغضينا الكثير عن أخطائها بل أخطاء خطيرة وكنا نصل معها ومع كل من يقاتل أو يمكن أن يقاتل النظام السوري ويؤذيه إلى مشتركات من أجل الخروج من هذه المرحلة التي هي عنق زجاجة ويكون هدفنا أن لايحصل العدو على مايريد من قضية الحسم العسكري ثم الإصرار بالمفاوضات على رحيل "بشار الأسد" كمطلب سياسي وحيد ولكن كل هذه البساطة غير موجودة في طرح السياسين أو المستشارين السياسيين الذين ذهبوا إلى الآستانة ويخدعون الجميع عندما يقولون ’’نحن لسنا مخولين ولا نفاوض في القضايا السياسية وانما في قضايا عسكرية ونسمع من أ."يحى العريضي" أنه ليس عسكري فلماذا ذهبت إلى لقاء عسكري ؟ فهم قالوا قضايا عسكرية لماذا ذهبت معهم ؟ فهل أجبروك ؟ هذه مسألة أخرى ذكرتها بعجالة بأنك أُجبِرتَ أو ضُغِطَ عليك’’ ولكن بكل طروحاتنا يجب أن يكون هذا المحور واضح لدى كل من يطرح هذا الأمر ، فأين قضية الصمود العسكري وبدون صمود عسكري وبحسم عسكري والنظام على ماذا سيحصل . ؟
ومن يريد أن يفاوض الروس فيجب التفاوض معه في مغادرة البلاد وليس لتنفيذ مايطلبه من على الأرض ..
لمتابعة التفاصيل عبر صوتيات ’’د.يحى العريضي - د.أسامة الملوحي - د.محمد الشيخ’’ عبر الفيديو التالي أو عبر الرابط التالي (اضغط هنا)
مما يؤسف له بأن كثيرون الذي يلجؤون إلى اللف والدوران عن المحور الرئيسي وهو العدو المنظومة المعادية ’’الروس - الإيرانيين - بقايا النظام’’ يريدون الحسم العسكري منذ البداية والذي لايوجد في نيتهم أي حل سياسي سوى مفاوضات استسلام ، الآن عندما يتكلم السياسيون ويُغفِلُون هذا الأمر وبعبارة أصح الأولوية الوطنية السورية في هذه المرحلة وهي الصمود العسكري لمنع العدو من تحقيق الحسم العسكري ، لاتجد أبداََ كلام عن هذا الموضوع وإنما يتكلمون عن جلوس المفاوضات بدون وجود أي ورقة عسكرية ، على العكس هناك تمزيق لأطراف الورقة العسكرية ورقة تلوة الأخرى ، وبالتالي أنتم بدون أي ضغط عسكري وبدون صمود عسكري وبدون قوة عسكرية على الأرض تريدون أن تفاوضوا وهذا بحد ذاته لا نقول بأنه غباء بل أكثر من غباء وهذا أمر كارثي أن تجلس وتفاوض العدو بدون أي قوة عسكرية على الأرض أو بوجود قوة عسكرية تضعف بإستمرار والجلوس يهدف إلى إضعافها تحت قضية خفض التوتر والهدن ، وأيضاََ يُغفِلَون قول "بشار القزم" بخطابه الأخير حينما قال ’’هذه المناطق لن تكون دائمة وإنما مؤقتة لحين عودة الدولة ويقصد سلطة الإستبداد الأسد إلى هذه المناطق’’ وهذا على الأرض نراه ونرى السناريو الذي كيف سيطبق بشكل شبه حرفي لعودة النظام من خلال خداع الفصائل وقادتها بأنهم هم الآن الشرطة المحلية أو الجهة التي من واجبها حفظ الأمن وهذا أمر مؤقت وخطير والذي لُمِسَ في ريف حمص الشمالي ، مضيفاََ إغفال الورقة العسكرية وعدم السعي للصمود العسكري رغم وجود العوائق للوصول إلى هذه الأولوية ، فتناسينا بعض الأمور أو أجلناها أطراف لأنها صاحبة شوكة ضد العدو وغضينا الكثير عن أخطائها بل أخطاء خطيرة وكنا نصل معها ومع كل من يقاتل أو يمكن أن يقاتل النظام السوري ويؤذيه إلى مشتركات من أجل الخروج من هذه المرحلة التي هي عنق زجاجة ويكون هدفنا أن لايحصل العدو على مايريد من قضية الحسم العسكري ثم الإصرار بالمفاوضات على رحيل "بشار الأسد" كمطلب سياسي وحيد ولكن كل هذه البساطة غير موجودة في طرح السياسين أو المستشارين السياسيين الذين ذهبوا إلى الآستانة ويخدعون الجميع عندما يقولون ’’نحن لسنا مخولين ولا نفاوض في القضايا السياسية وانما في قضايا عسكرية ونسمع من أ."يحى العريضي" أنه ليس عسكري فلماذا ذهبت إلى لقاء عسكري ؟ فهم قالوا قضايا عسكرية لماذا ذهبت معهم ؟ فهل أجبروك ؟ هذه مسألة أخرى ذكرتها بعجالة بأنك أُجبِرتَ أو ضُغِطَ عليك’’ ولكن بكل طروحاتنا يجب أن يكون هذا المحور واضح لدى كل من يطرح هذا الأمر ، فأين قضية الصمود العسكري وبدون صمود عسكري وبحسم عسكري والنظام على ماذا سيحصل . ؟
ومن يريد أن يفاوض الروس فيجب التفاوض معه في مغادرة البلاد وليس لتنفيذ مايطلبه من على الأرض ..
لمتابعة التفاصيل عبر صوتيات ’’د.يحى العريضي - د.أسامة الملوحي - د.محمد الشيخ’’ عبر الفيديو التالي أو عبر الرابط التالي (اضغط هنا)
مواضيع ذات صلة
- جنيف والآستانة ممران حقيران في الثورة "د.يحى العريضي" يبدأ و"الملوحي / رحال" يضعان النقاط على الحروف "فيديو"
- "معتز شقلب" - حرب التنسيقيات مع التهديدات المبطنة لأعضائها وتلميع عناصر قذرة داخل الإئتلاف
- الجزء الثالث اتحاد تنسيقيات الثورة لتوحيد النشاط الثوري أم لإبتزاز نشطاء حمص في الداخل من قبل "معتز شقلب" ؟
- "معتز شقلب" من ناقل رسائل "القصر الجمهوري" لثوار حمص إلى سكرتير عام لتنسيقيات الثورة "فيديو"
- رد زكي الدروبي ابو ناظم على الحوار بغرفة الاستحقاق حول تنسيقية اسطنبول
- استغلال الإعلاميين وإبتزاز أُسر المعتقلين من قبل "وسيم سعد الدين" بإسم مكتب "نذير الحكيم" مع التهديد ... "فيديو"
- حرب المناصب وإقصاء من يقترب من الكرسي !! "حاتم خطيب" يكمل ماسبق
- ماهو دور د."زكوان بعاج" في امتداد سرطان "مراسل القصر الجمهوري" داخل اتحاد التنسيقيات "حاتم خطيب" يروي لكم
- "أنس العجمي" عميل أم أبله ؟!؟ من يظن حل القضية في المنطقة بدون اسرائيل فهو واهم ويضرب لها التحية مع التعظيم "فيديو"
- وثيقة تُكَذِّب إدعاءات د."موسى أبو ضاهر" وتُثبِّت تجاوزات وإهانات "معتز شقلب" لـ د."عروبة" داخل تنسيقية اسطنبول
0 تعليقات على " ’’اتفاق ادلب لن يتم وإني بذلك زعيم’’ نقلاََ عن أحد المفاوضين الإيرانيين ! "العريضي" يُكمِل و"الملوحي" يُفَنِّد "فيديو" "
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.