التعليم في المخيمات السورية التي ترعاها وزارة المعارضة إلى أين ؟ نور وقمة أم هاوية وجهل ؟ "صور/فيديو"
نوفمبر 08, 2017 MOHAMAD YASIN
وزارة التربية في الحكومة المؤقتة عاجزة عن تأمين أبسط احتياجات الكادر التعليمي، فهل تؤهلهم امكانياتهم المعدومة الى أن يشكلوا حكومات ووزارات ؟ أم كثيراََ عليهم فتح مكاتب على قارعة الطريق للخدمات المؤقتة ؟
بعد تعليق مدارس تجمع الكرامة ’’الكرامة - الإخاء - الفاروق - الصفاء والمروة - الشهيد صالح’’ عملهم تاريخ 5/11/2017 في المدارس بسبب انعدام الإمكانيات التعليمية كما هي القاعدة التي تقول ’’بناء + قرطاسية + مدرس = عملية تعليمية’’ ! وعند فقدان أي ركن من أركان هذه القاعدة تسقط، فما بالك بالمدارس التابعة لوزارة التربية في الحكومة المؤقتة ؟ وقد سقطت كل أركان العملية التعليمية فيها، فلا البناء موجود ولا القرطاسية موجودة ولا أتعاب المدرسين متوفرة لإعالتهم على مهنتهم التعليمية.
أ."أحمد الحسين أبو دحام" مدير مدرسة الفاروق
يبدأ أ."أحمد" حديثه حول تهجير المستقبل الصاعد تعلمياََ من قبل المعنيين وتركهم بدون دعم حتى تحولت المدارس السورية ضمن ’’تجمع الكرامة’’ إلى خيم يتآووا داخلها مع طلابهم التي لاتقيهم حر الصيف أو برد الشتاء، ويكمل بأن المدارس لايوجد لديها دعم منذ أكثر من سنة ونصف تقريباََ حتى اضطر الكادر التعليمي تعليق عملهم للبحث عن مورد رزق يعيشون منه ان كان بائع جوال أو مهنة حرة وبهذه العملية رُمِيَ 4000 طالب وجُمِّدَ 200 - 300 مدرس بإهمال دعمهم لينطبق القول عليهم ’’الرصاصة تقتل شخص بينما الجهل يقتل أمة’’
يتابع أ."أحمد" حديثه بأنه تحدث إلى الوزير السابق والحالي أ."محمد جمال" وهم على علم بالأوضاع المأساوية والذي يبدو لايوجد أي مشروع لدعم التعليم ولم يقدم منهم أي دعم مالي أو علمي ان كان من ’’الكتب أو القرطاسية وغيرها حتى قلم السبورة’’
أما عن منظمة IRC فكانت تقدم خدماتها التعليمية منذ سنتان ولم تقصر شاكراََ جهودها ولكنه لايعلم لماذا توقف دعمها وإلى أين اتجهت، لكن المعلمين استمروا بعملهم سابقاََ بعد انقطاع الدعم من قبل المنظمة بجهودهم الشخصية والذاتية حتى صدور القرار الحالي بتعليق التدريس لعدم توفر الإمكانية للتعليم..
النتيجة :
الواضح توجيهها لهذا الجيل الصاعد ’’ابقوا على الجهل - اضربوا المعلم - تجويع المعلم - ليصبح الأولاد في الشوارع ويخرج جيل فاشل في المستقبل’’ وينوه أ."أحمد" بأن ’’مدارس التجمع الكرامة’’ عبارة عن خيم بطبقة واحدة مهترئة لاتقيهم من حر الصيف ولابرد الشتاء.
أ."أحمد الحسين أبو دحام" مدير مدرسة الفاروق
النتيجة :
الواضح توجيهها لهذا الجيل الصاعد ’’ابقوا على الجهل - اضربوا المعلم - تجويع المعلم - ليصبح الأولاد في الشوارع ويخرج جيل فاشل في المستقبل’’ وينوه أ."أحمد" بأن ’’مدارس التجمع الكرامة’’ عبارة عن خيم بطبقة واحدة مهترئة لاتقيهم من حر الصيف ولابرد الشتاء.
أ."أحمد الحسين أبو دحام" مدير مدرسة الفاروق
أ."ياسين ياسين" مدير تربية ادلب :
يروي المآساة التعليمية بعد التهجير الأخير من ’’ريف دمشق - حمص - تدمر - الرقة - دير الزور’’ ليصل عدد الأستاذة الوافدين 3000 - 4000 أستاذ وهذا الأمر شكل عبئ كبير على مديرية التربية، واذا أراد اكمال النصاب فهو يملك 20000 شاغر ولكن للأسف لايملك سوى جهة واحدة داعمة التي تقدم دعم لـ 4000 أستاذ فقط، أما عن المدارسة المذكورة التي توقفت عن العمل فبينهم ثلاث مدارس تتبع لحماه بالمقارنة إلى الإحتياج التعليمي الذي تعاني منه أدلب وعدم وجود أي تعاون دولي في دعمهم.
في المقابل قدمت تربية ادلب مسابقة تقدم لها 5000 متسابق من الأستاذة ومن المتقدمين لايوجد ليرة واحدة إعتماد جديد لهم ولكن يوجد بعض المبالغ الموفرة سابقاََ سيتم التوزيع منها، ومن جهة أخرى هناك 3000 أستاذ متطوع منذ سنة لم يتم الإستطاعة وتقديم أي مبلغ لهم وسيتم دعمهم حالياََ بملغ 20000 ليرة سوري مؤقتاََ وهذا المبلغ لايشكل شيء ضمن الظروف القاسية في الداخل.
يختم أ."ياسين" بأن المخيمات سيأتيهم دعم من ’’اليونيسيف’’ وتأخيرهم مسألة وقت بالإضافة هناك 13 منظمة تقوم بعملية مسح للإحتياجات أيضاََ من أجل تأمين الدعم المطلوب لهم.
أ."ياسين ياسين" مدير تربية ادلب
أ."عوض الحسن" مدير مدرسة الدعاء :
يروي معلقاََ على حديث أ."ياسين" حول المنظمات التي تعمل على المسح لتأمين الإحتياجات التعليمية الذي ذكرها وعددها 13 منظمة وحقيقة عددها 15 منظمة وفعلياََ توقفت عملية المسح نتيجة أنهم لايملكون أي شيء يقدمونه، فعملهم مجرد جمع معلومات ووضعها على اللابتوب وتأملها بالإضافة هذه المدارس متواجدة منذ سنتان ضمن نشاط تطوعي ذاتي لم يُرَى من المسؤولين أي شكر على عملهم وإنما عتابات وتهديدات بالفصل أي بالعامية ’’ماعجبك !! اترك منجيب بدالك عشر مدرسين’’
يكمل أ."عوض" حديثه بأنه أضعف الإيمان النظر إلى الطلاب بعين الرأفة والرحمة متابعاََ بأنه السنة الماضية لم يكن متوفر لهم المازوت للتدفئة حتى تقديم الأقلام للطلاب الذي لم يحصلوا عليها إلى هذه اللحظة، فاضطر العديد من المدرسين تعليق عملهم بسبب الوضع المأساوي والإهمال تجاه خمس مدارس الذي يصل تعداد طلابهم أكثر من 2500 طالب و 150 مدرس تقريباََ بالمقارنة وجود مدارس قريبة منهم مكفولة ولكن هناك سد بينهم ’’طوفان مياه’’ يحتاج إلى فدائي للعبور اليهم.
يختم أ."عوض" حول الوعود بتأمين الكتب لهذا العام الدراسي معلقاََ !! فقد شارف الفصل الأول على الإنتهاء وأنتم مازلتم تفكرون بإرسال الكتب للطلاب !! أين كنتم خلال الصيف ؟ أم الآن تذكرتم أن هناك طلاب يحتاجون إلى كتب للتعليم ؟ وأما عن مازوت السنة الماضية فقد أُرسِلَ بنهاية فصل الشتاء فما نفعه مادام الشتاء انتهى !!
اذاََ : هل هو تنسيق لإعمار الجهل الذي عجز عن تحقيقه الأسد خلال حكمه .؟
أ."عوض الحسن" مدير مدرسة الدعاء
د."عماد برق" وزير التربية :
يبدأ حديثه بإعترافه بأن الوضع سيء بخصوص عملية التمويل ولكن الوزارة لاتملك أي موارد خاصة وانما تعتمد على دعم المنظمات ومهمة الوزارة التنسيق مع المنظمات وإدارة العملية التعليمية للحصول على الدعم اذا توفر، ولكن للأسف حتى المنظمات تعاني من شح في الدعم المالي، فلهذا السبب يرجى مراعاة الظروف وعلى مايبدو ضمن سياق حديث د."عماد برق" بأنه متواجد في وقت متأخر في مكتبه لمتابعة الأمور الإدارية كما ذكر ضمن حديثه.
ليختم د."عماد" حديثه بأنه لايحتفظ بمكانه كعمل وانما امكانياتهم الفعلية ضعيفة جداََ حتى تحت الصفر، وهو مقدرالظروف ومهمته حقيقة التنسيق فقط ويعمل الآن على تنسيق لطباعة كتب دراسية 700000 ألف نسخة لتوزيعها الى الداخل خلال عشرة أيام تقريباََ وعدة أمور ادارية ويطلب الصبر شاكراََ جهود الجميع.
ليأتي الرد مباشرة من قبل المدرسين حول حديثه :
1- أ."أحمد الحسين أبو دحام" مدير مدرسة الفاروق :
السنة الماضية تحملوا العمل كمتطوعين ولم يحصلوا على أي راتب شهري يساعدهم على الإستمرار ولكن حينما رأوا الأوضاع ذاهبة للأسوأ اضطروا لتعليق العمل حتى هذه السنة من دون أي مقومات تعليمية للمدرسين أو للطلاب وبالعامية ’’البدو يعمل جمال لازم يعلي باب دارو’’
ليختم اذا لايوجد لديكم امكانية تأمين متطلبات الطلاب بصفتكم الرسمية يرجى أن لاتتكلموا باسمهم لأن نهاية الطلاب المهملين من قبلكم سيكون مستقبلهم ’’زعران أو متطرفين كما تنعتوهم أو متشددين’’
2- أ."عوض الحسن" مدير مدرسة الدعاء :
شاء القدر ونُصِّبت وزير فيجب أن تكون على قدر المسؤولية بتأمين متطلبات المدرسين والطلاب، ليضيف اذا كانت الوزارة عاجزة عن تقديم لقمة العيش للمعلم وغير قادرة على تأمين كتب للتلاميذ حتى قلم السبورة، فهل الخيم التي يُدَرَّس فيها طلاب ’’تجمع الكرامة’’ تسمونها مدارس ؟؟
حقيقةََ يجب الكتابة على تلك الخيم ’’مدرسة’’ حتى ينتبه اليها الناس بأنها مدرسة.
ومن جهة أخرى يُكمِل اذا لستم قادرين على تأمين متطلبات التعليم فبأفعالكم يراودهم الحنين إلى الأيام الماضية ! انظر الى مدارس التعليم لدى النظام، فجميعها متبناه حتى راتب المدرس المتقاعد لاينقطع !!! فأي وزارة تلك التي تتلكمون بها ؟ لديكم بالعامية صحن سلطة من الوزارات التي لاتصلح سوى التعليق على الحائط.
د."عماد برق" وزير التربية
يختم أ."عوض" حول الوعود بتأمين الكتب لهذا العام الدراسي معلقاََ !! فقد شارف الفصل الأول على الإنتهاء وأنتم مازلتم تفكرون بإرسال الكتب للطلاب !! أين كنتم خلال الصيف ؟ أم الآن تذكرتم أن هناك طلاب يحتاجون إلى كتب للتعليم ؟ وأما عن مازوت السنة الماضية فقد أُرسِلَ بنهاية فصل الشتاء فما نفعه مادام الشتاء انتهى !!
اذاََ : هل هو تنسيق لإعمار الجهل الذي عجز عن تحقيقه الأسد خلال حكمه .؟
أ."عوض الحسن" مدير مدرسة الدعاء
د."عماد برق" وزير التربية :
يبدأ حديثه بإعترافه بأن الوضع سيء بخصوص عملية التمويل ولكن الوزارة لاتملك أي موارد خاصة وانما تعتمد على دعم المنظمات ومهمة الوزارة التنسيق مع المنظمات وإدارة العملية التعليمية للحصول على الدعم اذا توفر، ولكن للأسف حتى المنظمات تعاني من شح في الدعم المالي، فلهذا السبب يرجى مراعاة الظروف وعلى مايبدو ضمن سياق حديث د."عماد برق" بأنه متواجد في وقت متأخر في مكتبه لمتابعة الأمور الإدارية كما ذكر ضمن حديثه.
ليختم د."عماد" حديثه بأنه لايحتفظ بمكانه كعمل وانما امكانياتهم الفعلية ضعيفة جداََ حتى تحت الصفر، وهو مقدرالظروف ومهمته حقيقة التنسيق فقط ويعمل الآن على تنسيق لطباعة كتب دراسية 700000 ألف نسخة لتوزيعها الى الداخل خلال عشرة أيام تقريباََ وعدة أمور ادارية ويطلب الصبر شاكراََ جهود الجميع.
ليأتي الرد مباشرة من قبل المدرسين حول حديثه :
1- أ."أحمد الحسين أبو دحام" مدير مدرسة الفاروق :
السنة الماضية تحملوا العمل كمتطوعين ولم يحصلوا على أي راتب شهري يساعدهم على الإستمرار ولكن حينما رأوا الأوضاع ذاهبة للأسوأ اضطروا لتعليق العمل حتى هذه السنة من دون أي مقومات تعليمية للمدرسين أو للطلاب وبالعامية ’’البدو يعمل جمال لازم يعلي باب دارو’’
ليختم اذا لايوجد لديكم امكانية تأمين متطلبات الطلاب بصفتكم الرسمية يرجى أن لاتتكلموا باسمهم لأن نهاية الطلاب المهملين من قبلكم سيكون مستقبلهم ’’زعران أو متطرفين كما تنعتوهم أو متشددين’’
2- أ."عوض الحسن" مدير مدرسة الدعاء :
شاء القدر ونُصِّبت وزير فيجب أن تكون على قدر المسؤولية بتأمين متطلبات المدرسين والطلاب، ليضيف اذا كانت الوزارة عاجزة عن تقديم لقمة العيش للمعلم وغير قادرة على تأمين كتب للتلاميذ حتى قلم السبورة، فهل الخيم التي يُدَرَّس فيها طلاب ’’تجمع الكرامة’’ تسمونها مدارس ؟؟
حقيقةََ يجب الكتابة على تلك الخيم ’’مدرسة’’ حتى ينتبه اليها الناس بأنها مدرسة.
ومن جهة أخرى يُكمِل اذا لستم قادرين على تأمين متطلبات التعليم فبأفعالكم يراودهم الحنين إلى الأيام الماضية ! انظر الى مدارس التعليم لدى النظام، فجميعها متبناه حتى راتب المدرس المتقاعد لاينقطع !!! فأي وزارة تلك التي تتلكمون بها ؟ لديكم بالعامية صحن سلطة من الوزارات التي لاتصلح سوى التعليق على الحائط.
د."عماد برق" وزير التربية
0 تعليقات على " التعليم في المخيمات السورية التي ترعاها وزارة المعارضة إلى أين ؟ نور وقمة أم هاوية وجهل ؟ "صور/فيديو" "
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.