الأربعاء، 8 نوفمبر 2017

تنسيقية السلام مع اسرائيل أم تنسيقية الثورة السورية في اسطنبول ؟ "فيديو"

تنسيقية السلام مع اسرائيل أم تنسيقية الثورة السورية في اسطنبول ؟ "فيديو"


يوماً بعد يوم تنكشف حقائق جديدة أمامنا، إذ وبعد التأكد من وجود شخص مثل "أنس العجمي" الداعي بلقائه للإسرائيلين وضرب لهم التحية مع التعظيم كعضو في التنسيقية، اكتشفنا أن المهندس "محمد عدنان حسين أبو عدنان" عضواً في تنسيقية الثورة في اسطنبول وهو ليس عضواََ عادياً كما هي عضوية السيد "أنس العجمي"، بل عضواََ في الأمانة العامة لتنسيقية الثورة وعضواََ في مجلس الحكماء.
المهندس "محمد أبو عدنان" صاحب حركة السلام التي وُلِدَت من رحم "التجمع الثوري لسوريا المستقبل"، وحركة السلام هذه أُنشأت للتواصل مع العدو الصهيوني المعتدي، قائلاً في جروب الإستحقاق أنه يتواصل مع كل الدول في سبيل خدمة الثورة السورية، ولم يفصح علناً عن اتصالاته بالصهاينة في الجروب، بل كان كل كلامه موارباً كنتواصل مع كل الجهات الفاعلة في الملف السوري ’’أنا سياسي ويجب أن يتواصل مع الجميع، الجميع بلا استثناء’’ أي السيد المهندس "محمد أبو عدنان" باطني في عمله السياسي، ليقول شيئاً ويفعل شيئاً آخر على غرار العدو الإيراني والروسي المحتلين لبلادنا القاتلين لشعبنا، فهو بحسب كلامه في مجموعة الإستحقاق يتكلم للثوار بشيء، ويتكلم للعالم بطريقة أخرى، فالعالم بحاجة لعمل سياسي، وكأن العمل في السياسة يعني أن نكون بوجهين، وجه نُظهِرَهُ للثُّوار ووجه نُظهِرُهُ للعالم.
مراسلات مع العدو الصهيوني :
لا نعلم إن كان لدى السيد المهندس "محمد أبو عدنان" تواصلات قبل الثورة السورية مع العدو الصهيوني، أو متى كانت أولى هذه الصلات، فكل ما نعرفه من خلال ما وصلنا له من تسريبات، أنه أجرى حوارات تلفزيونية حين كان المنسق العام لـ "التجمع الثوري لسوريا المستقبل" السياسي مع "أصدقائهم الإسرائيليين"، وكان آخرها مع نائب وزير خارجية العدو الصهيوني على القناة الثانية عبر الهاتف، كما أنهم أرسلوا رسالتين إلى "شمعون بيريز" رئيس اسرائيل و"سيلفان شالوم" وزير التعاون الإقليمي كما ورد بإحدى مراسلاتهم الإلكترونية المسربة بتاريخ 8‏/7‏/2013، بالإضافة إلى إيميل آخر وُجِّهَ إلى وزير التعاون الإقليمي "سيلفان شالوم" باسم "التجمع الثوري لسوريا المستقبل" لتوطيد العلاقات الإسرائيلية عن طريق صلة الوصل فيما بينهما ضابط الإرتباط الإسرائيلي مع المعارضة السورية "مندي الصفدي" الآتي من مكتب رئيس حكومة العدو "بنيامين نتنياهو" وعدة مراسلات تباركية لأمريكا العظيمة بحسب زعمهم.
كما وجه المهندس "محمد أبو عدنان" رسالة تهنئة إلى “روبين ريلين” بمناسبة استلامه رئاسة اسرائيل بصفته رئيس الهيئة السياسية العليا لـ "التجمع الثوري لسوريا المستقبل" بتاريخ 14 يونيو,2014 قال فيها : «سأكون أول المهنئين للسيد رئيس دولة اسرائيل "روبين ريلين" من الثوار السوريين، متطلعاً بكل صدق وإخلاص لمزيد من الأمن والأمان لدولتكم الصديقة ولشعبكم العظيم»، مؤكداً بأنه «كثائر سوري يتطلع لبناء علاقات من الصدق والإخلاص بين الشعبين السوري والإسرائيلي».
العمالة ليست وجهة نظر :
يرى السيد المهندس "محمد أبو عدنان" أن لإسرائيل دور كبير ويجب ارضاؤها كي تقوم بإزاحة "بشار الأسد"، وهو بهذا يهين كل المشروع الثوري الذي ضحى الشعب السوري بالغالي والنفيس من أجله، انه مشروع اسقاط دولة العصابة، والإنتقال إلى دولة ديموقراطية يحكمها القانون، وليس مشروع استبدال الوالي "بشار" بوالي آخر، فهل يكون خلاص الشعب السوري على أيدي عملاء العدو الذي اغتصب أرض فلسطين وحق الشعب الفلسطيني ؟ ألا يعيب على العالم تفاهماته مع عصابة "بشار" التي اغتصبت الدولة السورية وقتلت الشعب السوري ؟ وهو بنفس الوقت يتواصل مع عصابة اغتصبت أرض فلسطين وقتلت وشردت الشعب الفلسطيني لأجل ازاحة "بشار" ووضعهم بدلاً عنه.
متى كان التواصل مع العدو الصهيوني وجهة نظر وعمل سياسي يخدم الثورة السورية ؟! ألم نعيب على "رامي مخلوف" في بداية الثورة حين قال أن "أمن اسرائيل من أمن النظام"، ألم يعيب الثوار كلامه وألم نكتشف أن النظام السوري عميل للعدو الصهيوني ؟! من أخبر السيد المهندس "محمد أبو عدنان" أننا نريد التسابق مع النظام في العمالة للعدو من أجل ازاحته والجلوس مكانه ؟!

استهزئنا بالنظام وسخرنا من ترهاته لنتفاجئ بأن بعض من ركب موجة الثورة ونصب من نفسه وصياً عليها بدأ يسابق النظام على العمالة، مدعياً حرصه على الحل وعلى اسقاط النظام وعلى حقن دماء السوريين، هذا التباكي على الوطن السوري وعلى الشعب السوري يسَخَّر لخدمة أجندات غير ثورية وليست في صالح الثورة، وهم لا يملكون القرار على تبديل قمصيهم أو السيطرة على قراهم المحتلة، ولكن كما يعلم الشعب السوري بأن الأسد ونظامه الأب قد سلم ’’الجولان’’ سابقاََ مستخدماَ الجنود المساكين بساطاَ لتوطيد كرسيه، فإن هؤلاء يريدون تسليم أي شيء في سبيل ازاحة الأسد والجلوس مكانه.
حركة السلام الآن :

وضمن حوار الإستحقاق يتحدث "عدنان" عن حركة السلام التي تضم الكثير من الضباط في الداخل والخارج يعملون على انطلاقة المشروع ولكن لم يذكر الأسماء وبما أنه ذكر في بداية

حواره بأن مشروعه منطلق من "التجمع الثوري لسوريا المستقبل" سأرفق لكم قائمة بأسماء أعضاء التجمع السابق لتطلعوا عليهم وأنوه بأن الكثير من الضباط وغيرهم انسحبوا بعد فترة من تشكيل التجمع لإتصالاته المشبوهة ’’الإسرائيلية’’ !

أما بالنسبة للسيدة "بهيجة طراد" فقد كانت سياسياَ ضمن تشكيل "التجمع الثوري لسوريا المستقبل" وأشاد "عدنان" حول عملية ترشيحها لمنصب رئيسة الحكومة المؤقتة سابقاََ لكسر الحاجز بأن النساء لهن دور تمثل المرأة السورية !!
ولكن السؤال ؟
هل نساء سوريا يجب أن تمثلهم مرأة تسعى الى علاقات لتوطيد السلام مع الإسرائيليين كما قالت ضمن مداخلتها مع "شمعون آرام" بأنها لا تستبعد اقامت علاقات سلام مع اسرائيل بعد الإنتخابات حينها ؟


أما بالنسبة للتواصل بين د."كمال اللبواني"و"محمد أبو عدنان" أكد بأنه هو من سهل له التعرف على من ساعدوه بزيارة إسرائيل، ويكمل "عدنان" بأنهم قطعوا أشواطاَ من انجازات ايجابية عن طريق علاقاته الدولية وهنا أيضاََ يكمن السؤال التالي :

إذا كانت انجازات هؤلاء من صبيان وعملاء العدو وهم يسابقون النظام للعمالة، ويتسابقون لكسب وِدَّ العدو، فما هي انجازاتهم إن تم تسليمهم خيمة على قارعة الطريق ليحكموها ؟!.



هذه عينة من الناس الذي جمعها السيد "معتز شقلب" (مرسال القصر الجمهوري لثوار حمص) في تنسيقيته الذي يدعي أنها ثورية ... فتأملوا يرعاكم الله.
أترككم لمتابعة حديث المهندس "محمد عدنان حسين أبو عدنان" حول مشروع السلام (اضغط هنا)
















(اضغط هنا)

1- معارض سوري يهنئ “ الرئيس الإسرائيلي ” الجديد "Email" (اضغط هنا)
2- بيان التجمع الثوري لسوريا المستقبل "م.محمد عدنان حسين" لتحقيق السلام مع اسرائيل (اضغط هنا)
3- اجتماع بين عامي 2013 - 2014 ضم الحاخام ياكوف مرغي عضو في الكنيست الإسرائيلي و "مندي الصفدي" بوصفه مبعوثا أمنياّّ في الملف السوري، أما عن رئيس الهيئة السياسية العليا للتجمع الثوري لسوريا المستقبل من الجهة السورية، فحضر "م.محمد عدنان حسين" (اضغط هنا)
Israeli and Syrian meeting for Peace


4- لقاء على i24 news مع م"محمد عدنان حسين أبو عدنان" للسلام مع اسرائيل (اضغط هنا)
5- مبادرة حركة سوريا السلام تم نشره في 20‏/08‏/2017 (اضغط هنا)
0 تعليقات على " تنسيقية السلام مع اسرائيل أم تنسيقية الثورة السورية في اسطنبول ؟ "فيديو" "

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

المشاركات الشائعة