اقتسام الكعكة بين الحوارنة في مؤتمر بيع الكراسي (الرياض 2) "بريتا حاجي حسن" يوضح
"بريتا حاجي حسن" أحد المدعويين إلى مؤتمر رياض 2 ضمن قائمة المستقلين يروي لنا كتابة وصوتياََ كواليس تلك المسرحية ومحاصصة الكراسي من قبل الحوارنة والمحسوبين عليهم بين متباكين ومن لف لفيفهم !!!!
بعد الفوضى التي حصلت في الإعلان وزيادة الأسماء إلى أن وصلت إلى الخمسين اسم ، بنفس اللحظة منصة موسكو التي بالأصل يجب أن تكون منسحبة وهو "علاء عرفات" وشخص آخر مستقل "نمرود" لم ينسحب ويؤكد بأن منصة موسكو ومنصة القاهرة أعلنوا انسحباهما بنفس اللحظة ، ثاني يوم حينما بدأوا مناقشة البيان الذي عُرِضَ بشكل الكتروني طلبوا توزيع نسخ منه بشكل ورقي ليتم تجاهل طلبهم ، أما عن الشروط الغير مسبوقة تحت سقف جنيف أو تحت سقف تنفيذ القرارات الدولية لم يتم تغييرها أيضاََ .
يُكمِل "بريتا" في اليوم الثاني بدأ بعرض مسودة البيان الختامي الخاص في اليوم الأول دون عرض النسخة التي أعدتها اللجنة لإعادة الصياغة ودون أخذ ملاحظات الموجودين وحذف بعض النقاط من المسودة الأولية ، والقراءة كانت الكترونية وسريعة وطلب "بريتا" شخصياََ أربع مرات نسخة مطبوعة تكون بين أيدي الجميع خلال القراءة والتعديل المباشر ، وكذلك فعلت د."سميرة مبيض" ليتم تجاهل طلبهم ، كذلك لم يحدث الإستجابة أوتعديل الملاحظات التي قام بسردها وللأسف الفريق الذي كان يتحدث عنه بات مهلهلاََ موافقاََ على البيان بمجمله ، والأشخاص التي كانت تناقش التعديل من بين مجمل الحضور ’’بريتا حاجي حسن - د.سميرة مبيض - د.سميرة مسالمة’’ بعدها وفي فترة الغداء وقُّع الجميع على البيان عبر ورقة مجدولة بالأسماء تدور على طاولات الطعام مع توزيع نسخة من البيان ، انتقده الكثير ممن هم في فريقه للتحفظ على التعديلات أوالإعتراضات التي ذكرها والمتعلقة بعدة فقرات نفسها التي أوردها الثوار وأكثر بحجة أنه أراد أن يظهر بمظهر البطل ، انتقلوا إلى الجلسة الثانية وهي جلسة اختيار المرشحين وكل مجموعة تقرر مرشحيها وكانوا من بين المستقلين ، استقر الجميع للإنتخابات فرشح نفسه 38 شخص والمطلوب من بينهم 8(5 رجال وثلاث نساء) ، وزادوهم إلى 9(6+3) ، الى هنا الأمور كانت تسير بشكل مقبول حول الخطوة الثانية وخلال فترة لا تتجاوز 20 دقيقة تمت الترشيحات والإنتخابات وكان "بريتا" ممن رشح نفسه وأخذ ثمانية أصوات فقط والمفاجأة كان "خالد المحاميد" الذي أخذ أعلى الأصوات ، وهذا يدل على تنسيقه العالي مع د."نصر الحريري" و42 حوراني الذي تم دعوتهم وسمعها بأذنيه ثالث يوم يقول "خالد محاميد" لآخر ’’انه لازم جايبين عشرة أشخاص زيادة’’
في المقابل حصل "عبد الجبار العكيدي" على 17 صوت وتنازل مباشرة لتبدأ الجلسة بالمشاكل بعدها عبر سرد وزير الخارجية أنه لمنصة موسكو أربع مقاعد بعد اتفاق الموجودين على اثنين ، وأكمل وزير الخارجية كلمته دون أي مقاطعة تلاها أنه استطاع أخذ موافقة الأمم المتحدة لزيادة العدد الى 40 وأتبعها بأنهم كدولة مستضيفة يحق لهم اضافة أسماء بعد أن كان يؤكد على الخبرة والإختصاص ليرافق هذا الكلام ضجيج المستقلين الثواااااااااار الذين من المفترض أن يكون معترضاََ على أربعة مقاعد لموسكو الغير موجودة أصلاََ ، على العكس كان لإضافة الأشخاص الذي أبدوا الضجيج ولترتفع النسبة الى 55 ، وكل شخص تكلم تمت إضافته ولو تكلم الجميع لتمت إضافتهم ، وهذا إن دل على شيء فإنه يدل بأنه لايوجد مبدأ ثوري وموقف ثوري معترض على موسكو الغير موجودة أصلاََ ، بعد هذا الضجيج وصل العدد 50 وفُضَّت الجلسة بسبب فوضى الكولسة ’’مصطلح سمعه هناك’’ وهو الكراسي والمحاصصة ، وهنا انسحب "بريتا" وأظهر ذلك بأنه لا بد من بيان جماعي معترض على وجود موسكو ثم تم كتابة البيان ووقع عليه فقط ثلاثة ’’بريتا حاجي حسن - د.خليل آغا - العقيد مصطفى الهاشم’’
بعد هذا حدثت العديد من الجلسات بين كل مجموعة وداعميها ، فمنصة القاهرة كانت مرجعيتها السفير المصري ، ومنصة موسكو الغير موجودة إلا من خلال شخص يفترض أنه منسحب مرجعيتها المندوب الروسي و "قدري جميل" ، وهم مرجعيتهم ثلة من المستشارين ، ونصحوهم بالإنسحاب ولكن لم يفعل الجميع ذلك .
قرضيت منصة القاهرة وفي اليوم الثاني رضيت منصة موسكو وتم اعادة العدد الى 36 مع تغيير بالتشكيلة حسب هواء البعض واستقال "خالد شهاب الدين" بعد استبعاده والآن يطلب أن يكونوا فريق جماعي بعد أن رفض التوقيع على البيان ...
طبعاََ الجميع بات يعلم بأن هيئة التنسيق جهة منظمة وتحترم نفسها وكانت الأفضل في المؤتمر خلال المخرجات السيئة - الوفد مهلهل وضعيف ، أما عن الإئتلاف لم يتفوه بكلمة مفيدة طيلة المؤتمر لأنه شريك في الطبخة المعدة مسبقاََ ويعلم كل التفاصيل والمستقلون لا حول ولا قوة ومنهم لا يعرف لماذا هو موجود .
حتى موضوع توحيد القوى لم يحصل فعلياََ فكلهم سمع بدعوة آستانة 20/12 والهدف هو اخراج وفد مطيع للذهاب إلى سوتشي .
ليختم "بريتا" حديثه بأن المشكلة فينا وليست بأي دولة داعمة أو راعية وحسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله .
للإستماع إلى صوتيات "بريتا حاجي حسن" عبر الفيديو التالي
مواضيع ذات صلة
"بريتا حاجي حسن" أحد المدعويين إلى مؤتمر رياض 2 ضمن قائمة المستقلين يروي لنا كتابة وصوتياََ كواليس تلك المسرحية ومحاصصة الكراسي من قبل الحوارنة والمحسوبين عليهم بين متباكين ومن لف لفيفهم !!!!
بعد الفوضى التي حصلت في الإعلان وزيادة الأسماء إلى أن وصلت إلى الخمسين اسم ، بنفس اللحظة منصة موسكو التي بالأصل يجب أن تكون منسحبة وهو "علاء عرفات" وشخص آخر مستقل "نمرود" لم ينسحب ويؤكد بأن منصة موسكو ومنصة القاهرة أعلنوا انسحباهما بنفس اللحظة ، ثاني يوم حينما بدأوا مناقشة البيان الذي عُرِضَ بشكل الكتروني طلبوا توزيع نسخ منه بشكل ورقي ليتم تجاهل طلبهم ، أما عن الشروط الغير مسبوقة تحت سقف جنيف أو تحت سقف تنفيذ القرارات الدولية لم يتم تغييرها أيضاََ .
يُكمِل "بريتا" في اليوم الثاني بدأ بعرض مسودة البيان الختامي الخاص في اليوم الأول دون عرض النسخة التي أعدتها اللجنة لإعادة الصياغة ودون أخذ ملاحظات الموجودين وحذف بعض النقاط من المسودة الأولية ، والقراءة كانت الكترونية وسريعة وطلب "بريتا" شخصياََ أربع مرات نسخة مطبوعة تكون بين أيدي الجميع خلال القراءة والتعديل المباشر ، وكذلك فعلت د."سميرة مبيض" ليتم تجاهل طلبهم ، كذلك لم يحدث الإستجابة أوتعديل الملاحظات التي قام بسردها وللأسف الفريق الذي كان يتحدث عنه بات مهلهلاََ موافقاََ على البيان بمجمله ، والأشخاص التي كانت تناقش التعديل من بين مجمل الحضور ’’بريتا حاجي حسن - د.سميرة مبيض - د.سميرة مسالمة’’ بعدها وفي فترة الغداء وقُّع الجميع على البيان عبر ورقة مجدولة بالأسماء تدور على طاولات الطعام مع توزيع نسخة من البيان ، انتقده الكثير ممن هم في فريقه للتحفظ على التعديلات أوالإعتراضات التي ذكرها والمتعلقة بعدة فقرات نفسها التي أوردها الثوار وأكثر بحجة أنه أراد أن يظهر بمظهر البطل ، انتقلوا إلى الجلسة الثانية وهي جلسة اختيار المرشحين وكل مجموعة تقرر مرشحيها وكانوا من بين المستقلين ، استقر الجميع للإنتخابات فرشح نفسه 38 شخص والمطلوب من بينهم 8(5 رجال وثلاث نساء) ، وزادوهم إلى 9(6+3) ، الى هنا الأمور كانت تسير بشكل مقبول حول الخطوة الثانية وخلال فترة لا تتجاوز 20 دقيقة تمت الترشيحات والإنتخابات وكان "بريتا" ممن رشح نفسه وأخذ ثمانية أصوات فقط والمفاجأة كان "خالد المحاميد" الذي أخذ أعلى الأصوات ، وهذا يدل على تنسيقه العالي مع د."نصر الحريري" و42 حوراني الذي تم دعوتهم وسمعها بأذنيه ثالث يوم يقول "خالد محاميد" لآخر ’’انه لازم جايبين عشرة أشخاص زيادة’’
في المقابل حصل "عبد الجبار العكيدي" على 17 صوت وتنازل مباشرة لتبدأ الجلسة بالمشاكل بعدها عبر سرد وزير الخارجية أنه لمنصة موسكو أربع مقاعد بعد اتفاق الموجودين على اثنين ، وأكمل وزير الخارجية كلمته دون أي مقاطعة تلاها أنه استطاع أخذ موافقة الأمم المتحدة لزيادة العدد الى 40 وأتبعها بأنهم كدولة مستضيفة يحق لهم اضافة أسماء بعد أن كان يؤكد على الخبرة والإختصاص ليرافق هذا الكلام ضجيج المستقلين الثواااااااااار الذين من المفترض أن يكون معترضاََ على أربعة مقاعد لموسكو الغير موجودة أصلاََ ، على العكس كان لإضافة الأشخاص الذي أبدوا الضجيج ولترتفع النسبة الى 55 ، وكل شخص تكلم تمت إضافته ولو تكلم الجميع لتمت إضافتهم ، وهذا إن دل على شيء فإنه يدل بأنه لايوجد مبدأ ثوري وموقف ثوري معترض على موسكو الغير موجودة أصلاََ ، بعد هذا الضجيج وصل العدد 50 وفُضَّت الجلسة بسبب فوضى الكولسة ’’مصطلح سمعه هناك’’ وهو الكراسي والمحاصصة ، وهنا انسحب "بريتا" وأظهر ذلك بأنه لا بد من بيان جماعي معترض على وجود موسكو ثم تم كتابة البيان ووقع عليه فقط ثلاثة ’’بريتا حاجي حسن - د.خليل آغا - العقيد مصطفى الهاشم’’
بعد هذا حدثت العديد من الجلسات بين كل مجموعة وداعميها ، فمنصة القاهرة كانت مرجعيتها السفير المصري ، ومنصة موسكو الغير موجودة إلا من خلال شخص يفترض أنه منسحب مرجعيتها المندوب الروسي و "قدري جميل" ، وهم مرجعيتهم ثلة من المستشارين ، ونصحوهم بالإنسحاب ولكن لم يفعل الجميع ذلك .
قرضيت منصة القاهرة وفي اليوم الثاني رضيت منصة موسكو وتم اعادة العدد الى 36 مع تغيير بالتشكيلة حسب هواء البعض واستقال "خالد شهاب الدين" بعد استبعاده والآن يطلب أن يكونوا فريق جماعي بعد أن رفض التوقيع على البيان ...
طبعاََ الجميع بات يعلم بأن هيئة التنسيق جهة منظمة وتحترم نفسها وكانت الأفضل في المؤتمر خلال المخرجات السيئة - الوفد مهلهل وضعيف ، أما عن الإئتلاف لم يتفوه بكلمة مفيدة طيلة المؤتمر لأنه شريك في الطبخة المعدة مسبقاََ ويعلم كل التفاصيل والمستقلون لا حول ولا قوة ومنهم لا يعرف لماذا هو موجود .
حتى موضوع توحيد القوى لم يحصل فعلياََ فكلهم سمع بدعوة آستانة 20/12 والهدف هو اخراج وفد مطيع للذهاب إلى سوتشي .
ليختم "بريتا" حديثه بأن المشكلة فينا وليست بأي دولة داعمة أو راعية وحسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله .
للإستماع إلى صوتيات "بريتا حاجي حسن" عبر الفيديو التالي
مواضيع ذات صلة
- جنيف والآستانة ممران حقيران في الثورة "د.يحى العريضي" يبدأ و"الملوحي / رحال" يضعان النقاط على الحروف "فيديو"
- اقتسام الكعكة بين الحوارنة في مؤتمر بيع الكراسي (الرياض 2) "بريتا حاجي حسن" يوضح
- ’’اتفاق ادلب لن يتم وإني بذلك زعيم’’ نقلاََ عن أحد المفاوضين الإيرانيين ! "العريضي" يُكمِل و"الملوحي" يُفَنِّد "فيديو"
- "معتز شقلب" من ناقل رسائل "القصر الجمهوري" لثوار حمص إلى سكرتير عام لتنسيقيات الثورة "فيديو"
- رد زكي الدروبي ابو ناظم على الحوار بغرفة الاستحقاق حول تنسيقية اسطنبول
- استغلال الإعلاميين وإبتزاز أُسر المعتقلين من قبل "وسيم سعد الدين" بإسم مكتب "نذير الحكيم" مع التهديد ... "فيديو"
- حرب المناصب وإقصاء من يقترب من الكرسي !! "حاتم خطيب" يكمل ماسبق
- ماهو دور د."زكوان بعاج" في امتداد سرطان "مراسل القصر الجمهوري" داخل اتحاد التنسيقيات "حاتم خطيب" يروي لكم
- "أنس العجمي" عميل أم أبله ؟!؟ من يظن حل القضية في المنطقة بدون اسرائيل فهو واهم ويضرب لها التحية مع التعظيم "فيديو"
- وثيقة تُكَذِّب إدعاءات د."موسى أبو ضاهر" وتُثبِّت تجاوزات وإهانات "معتز شقلب" لـ د."عروبة" داخل تنسيقية اسطنبول
- "معتز شقلب" - حرب التنسيقيات مع التهديدات المبطنة لأعضائها وتلميع عناصر قذرة داخل الإئتلاف
- الجزء الثالث اتحاد تنسيقيات الثورة لتوحيد النشاط الثوري أم لإبتزاز نشطاء حمص في الداخل من قبل "معتز شقلب" ؟
0 تعليقات على " اقتسام الكعكة بين الحوارنة في مؤتمر بيع الكراسي (الرياض 2) "بريتا حاجي حسن" يوضح "
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.