الإستقالة الجماعية لموظفي السفارة السورية في الدوحة !!! 9/29/201
الحركة الصبيانية التي تسمى "إستقالة جماعية" لموظفي السفارة السورية في دولة قطر الشقيقة بتاريخ 29-09-2013 تدل على ضيق أفق وعدم إلتزام وطني وغوغائية مزمنة مع الكثير من العشوائية المهنية للأسف.
من البديهي قانونياً لايوجد شيء إسمه استقالة "جماعية" بسبب إختلاف الدرجات الوظيفية وبنود التعاقد!! ومن المعروف إجرائياً لا يوجد شيء اسمه استقالة "جماعية" إنما استقالات فردية قد يتم تقديمها جماعياً،،، أما وطنياً فإن هذه "الاستقالة الجماعية" قد تحولت إلى مهزلة وهي برأيي الشخصي تُعتبر حركة إنهزامية وإنسحاب مؤسف وتهرب من المسؤولية!!
لم ولن يدرك المشاركون في هذه "الخطة" التي هي حق يراد به باطل أن هناك من يراقبهم ويعرف أسرارهم وتفاصيل إجتماعاتهم "السرية" للننسيق وكان آخرها الإجتماع في منزل "كبيرهم" الذي رضي لنفسه أن ينزل لمستوى مؤسف وخاصة طريقة تسريب هذه الوثيقة الداخلية والنشر الإعلامي لها في مواقع محددة بالتزامن وفي نفس التوقيت وهذا يؤكد أن وراء هذا الأمر مؤامرة مقرفة بالفعل!!! وإذا كان هؤلاء المستقيلون جماعياً مستاؤون من تصرفات غير قانونية أو شبهات فساد في السفارة كان من الواجب عليهم إظهار الأدلة والوثائق بدلاً من التورط بتلك التسريبات المغرضة وترويج الإشاعات الهدامة ونشر البلبلة المدمرة بين أوساط الجالية السورية وفضح أنفسهم بطريقة مقرفة على الفيسبوك علناً أمام العالم!!
والأمر الذي جعل الأمور أسوأ بكثير هو تسريب "خبر عاجل" عن تلك الإستقالة الجماعية ونشرها على الفيسبوك بواسطة إعلاميين وناشطين سوريين كنت شخصياً أعتبرهم "محترمين" للأسف لم يكلفوا أنفسهم عناء التدقيق بذلك الخبر وأهدافه والتحقق من الأمر ولم يدركوا أنه يوجد ثورجية أغبياء كانت مخططاتهم مكشوفة مسبقاً وهم مرتبطين ببعضهم بوضوح ومعروفة أهدافهم أصلاً لأنهم كانوا يمهدون منذ أسبوع كامل لهذه "المؤامرة" القذرة عبر نشر إشاعات مُغرضة وأكاذيب مفبركة عن "فساد" مزعوم في السفارة السورية بدون تقديم دليل واحد على إدعائاتهم الكاذبة.
وبالطبع لا يدهشني أبداً أن موقع "الإتجاه المشاكس" الفضائحي يتلقف تلك المهزلة وينشرها بطريقة "إستغبائية" لأن أسماء المستقيلين خاطئة فهو يذكر مثلاً: عُلا التي صار إسمها هلا التي كانت سكرتيرة وأصبحت "مديرة"!! والأخ زقزوق تحول إسمه إلى زرزور وهو أصلاً موظف إعلامي وأصبح "مدير"!!! وبالطبع قام هذا المشاكس الغبي برفع الدرجات الوظيفية لهؤلاء المستقيلين لمنصب "مدير" في محاولة يائسة منه لتضخيم الخبر وإعاطئه أهمية أكبر من حجمه الأصلي،، ولم يكتفي بذلك بل قام برفع عدد المستقيلين من أربعة وصاروا ستة!!!! وذكر إسم موظفة قنصلية لم يكن إسمها أصلا في تلك الاستقالة الجماعية المهزلة التي طجوا تواقيعهم عليها في الصباح وتراجعوا عنها ولحسوها قبل مساء اليوم نفسه بعد فضيحة تسريب الإستقالة إعلامياً من عصابة الإعلامية الثورجية الذكية الشريفة التي كانت "مديرة تنفيذية" لمهرجان الفضائح الثقافي الوطني!!!!
والمقرف أن الموقع المزور للسفارة السورية الذي يشرف عليه بعض الغوغائيين المُحرضين على تلك المؤامرة المفضوحة قام بكل غباء بنشر خبر مشبوه يقول فيه "ترقبوا أخبار هامة جدا" قبل يوم كامل من الإعلان عنها!!! لكنهم أصابهم الخرس ولم ينشروا أي شيء عنها لاحقاً بعد أن أدركوا حجم الفضيحة وعرفوا أنهم تورطوا في مخالفات قانونية خطيرة لأن شخصياتهم الحقيقة قد تم كشفها بالفعل وسيتم إتخاذ الإجراءات القضائية اللازمة بحقهم بتهم التزوير وإنتحال صفة هيئة دبلوماسية رسمية ونشر أخبار كاذبة.
كما أن تلك المسخرة تحولت فجأة إلى مهزلة حقيقية بعد أن إنتشرت إشاعات مساء نفس يوم تقديم تلك الإستقالة الجماعية عن إمكانية تراجع هؤلاء المستقيلين عن إستقالتهم ومحاولاتهم الساذجة للتفاوض وعرضهم المضحك للتراجع عن إستقالتهم مقابل أن تصدر السفارة السورية بيان يأخذ بالاعتبار "مطالبهم" التصحيحية!!!!
وبالطبع فإن تلك المهزلة الثلاثية (تسريب صورة موبايل من الاستقالة، وتسريب خبر إمكانية تراجعهم عنها، وطريقة نشرهم إعلامياً) تسببت باحراج شديد للقنصل عمر إدلبي الذي إضطر لنشر توضيح على صفحته الشخصية يتنصل فيه من فضيحة تسريب الاستقالة!!!
للأسف توقيت هذه الإستفالة "المهزلة" يأتي في أسوأ وقت يمكن تخيله،،، إفتتاح المدرسة السورية الجديدة في الدوحة،، إنتخابات الجالية السورية في قطر،، وهناك إستحقاقات وطنية كبيرة وأعمال هامة تنتظر الإنجاز لكن هؤلاء "المتنطعين" قرروا الهروب من بيت الحرية الوطني الذي كان بأمس الحاجة لهم!! ومن المؤسف أنهم إتخذوا هذا القرار بهذا الأسلوب الغير محترم بدلاً من الصبر والبقاء والتحمل للعمل على تصحيح الأمور وهم يعرفون ويدركون أنني شخصياً بدأت بمساعدتهم لوضع خطة عمل متكاملة للتطوير كانوا هم جزء أساسي منها وقد بدأت بالفعل على تحضير خطة تأهيل وتدريب مؤسسية شاملة وكان كل واحد منهم وغيرهم من الموظفين في السفارة السورية سيحصل على برنامج تدريب مهني عالي المستوى لايحلم به!! لكنهم للأسف قرروا الإنسحاب والإنشقاق في وقت بدأنا نسمع فيه الأخبار عن توحيد الكتائب العسكرية على الأرض في حلب ودمشق.
الحمد لله تم إحباط تلك المؤامرة بسرعة فائقة وقامت السفارة السورية بنشر بيان رسمي على موقعها الرسمي مساء اليوم التالي، وهوبرأيي الشخصي بيان متوازن يعطي إنطباع واضح على بُعد النظر والمهنية العالية بالتعامل مع الأحداث الغير متوقعة والظروف الصعبة ويضع النقاط على الحروف بأسلوب "رجال دولة" مسؤولين وليس حركات مراهقين تجمعوا حول فكرة سخيفة واستقالوا وكان أول ضحايا هذه الاستقالة الجماعية هم المستقيلين أنفسهم!!!
الحمد لله لم يخيب ظني بالأخوة القائمين على هذه السفارة وأتمنى لهم التوفيق، ولا شك أن المسؤولية عظيمة والتحديات كبيرة وهائلة وتتطلب العمل الجماعي بدون مؤامرات ولا مزايدات ولا مهاترات ومساجلات،، لأن هذه هي سفارة الحرية التي كنا نحلم بوجودها لخدمة الشعب السوري العظيم الذي ضحى بالكثير والغالي من أجل الحرية.
سبق أن قلت في مقال سابق لي عن السفارة السورية في دولة قطر الشقيقة لن نسمح لأي مخلوق بتدمير هذا الكيان الدبلوماسي الرسمي "الأول" الذي ضحى من أجله الأحرار الشرفاء.
مدونة أ."محمد السمان"
الحركة الصبيانية التي تسمى "إستقالة جماعية" لموظفي السفارة السورية في دولة قطر الشقيقة بتاريخ 29-09-2013 تدل على ضيق أفق وعدم إلتزام وطني وغوغائية مزمنة مع الكثير من العشوائية المهنية للأسف.
من البديهي قانونياً لايوجد شيء إسمه استقالة "جماعية" بسبب إختلاف الدرجات الوظيفية وبنود التعاقد!! ومن المعروف إجرائياً لا يوجد شيء اسمه استقالة "جماعية" إنما استقالات فردية قد يتم تقديمها جماعياً،،، أما وطنياً فإن هذه "الاستقالة الجماعية" قد تحولت إلى مهزلة وهي برأيي الشخصي تُعتبر حركة إنهزامية وإنسحاب مؤسف وتهرب من المسؤولية!!
لم ولن يدرك المشاركون في هذه "الخطة" التي هي حق يراد به باطل أن هناك من يراقبهم ويعرف أسرارهم وتفاصيل إجتماعاتهم "السرية" للننسيق وكان آخرها الإجتماع في منزل "كبيرهم" الذي رضي لنفسه أن ينزل لمستوى مؤسف وخاصة طريقة تسريب هذه الوثيقة الداخلية والنشر الإعلامي لها في مواقع محددة بالتزامن وفي نفس التوقيت وهذا يؤكد أن وراء هذا الأمر مؤامرة مقرفة بالفعل!!! وإذا كان هؤلاء المستقيلون جماعياً مستاؤون من تصرفات غير قانونية أو شبهات فساد في السفارة كان من الواجب عليهم إظهار الأدلة والوثائق بدلاً من التورط بتلك التسريبات المغرضة وترويج الإشاعات الهدامة ونشر البلبلة المدمرة بين أوساط الجالية السورية وفضح أنفسهم بطريقة مقرفة على الفيسبوك علناً أمام العالم!!
والأمر الذي جعل الأمور أسوأ بكثير هو تسريب "خبر عاجل" عن تلك الإستقالة الجماعية ونشرها على الفيسبوك بواسطة إعلاميين وناشطين سوريين كنت شخصياً أعتبرهم "محترمين" للأسف لم يكلفوا أنفسهم عناء التدقيق بذلك الخبر وأهدافه والتحقق من الأمر ولم يدركوا أنه يوجد ثورجية أغبياء كانت مخططاتهم مكشوفة مسبقاً وهم مرتبطين ببعضهم بوضوح ومعروفة أهدافهم أصلاً لأنهم كانوا يمهدون منذ أسبوع كامل لهذه "المؤامرة" القذرة عبر نشر إشاعات مُغرضة وأكاذيب مفبركة عن "فساد" مزعوم في السفارة السورية بدون تقديم دليل واحد على إدعائاتهم الكاذبة.
وبالطبع لا يدهشني أبداً أن موقع "الإتجاه المشاكس" الفضائحي يتلقف تلك المهزلة وينشرها بطريقة "إستغبائية" لأن أسماء المستقيلين خاطئة فهو يذكر مثلاً: عُلا التي صار إسمها هلا التي كانت سكرتيرة وأصبحت "مديرة"!! والأخ زقزوق تحول إسمه إلى زرزور وهو أصلاً موظف إعلامي وأصبح "مدير"!!! وبالطبع قام هذا المشاكس الغبي برفع الدرجات الوظيفية لهؤلاء المستقيلين لمنصب "مدير" في محاولة يائسة منه لتضخيم الخبر وإعاطئه أهمية أكبر من حجمه الأصلي،، ولم يكتفي بذلك بل قام برفع عدد المستقيلين من أربعة وصاروا ستة!!!! وذكر إسم موظفة قنصلية لم يكن إسمها أصلا في تلك الاستقالة الجماعية المهزلة التي طجوا تواقيعهم عليها في الصباح وتراجعوا عنها ولحسوها قبل مساء اليوم نفسه بعد فضيحة تسريب الإستقالة إعلامياً من عصابة الإعلامية الثورجية الذكية الشريفة التي كانت "مديرة تنفيذية" لمهرجان الفضائح الثقافي الوطني!!!!
والمقرف أن الموقع المزور للسفارة السورية الذي يشرف عليه بعض الغوغائيين المُحرضين على تلك المؤامرة المفضوحة قام بكل غباء بنشر خبر مشبوه يقول فيه "ترقبوا أخبار هامة جدا" قبل يوم كامل من الإعلان عنها!!! لكنهم أصابهم الخرس ولم ينشروا أي شيء عنها لاحقاً بعد أن أدركوا حجم الفضيحة وعرفوا أنهم تورطوا في مخالفات قانونية خطيرة لأن شخصياتهم الحقيقة قد تم كشفها بالفعل وسيتم إتخاذ الإجراءات القضائية اللازمة بحقهم بتهم التزوير وإنتحال صفة هيئة دبلوماسية رسمية ونشر أخبار كاذبة.
كما أن تلك المسخرة تحولت فجأة إلى مهزلة حقيقية بعد أن إنتشرت إشاعات مساء نفس يوم تقديم تلك الإستقالة الجماعية عن إمكانية تراجع هؤلاء المستقيلين عن إستقالتهم ومحاولاتهم الساذجة للتفاوض وعرضهم المضحك للتراجع عن إستقالتهم مقابل أن تصدر السفارة السورية بيان يأخذ بالاعتبار "مطالبهم" التصحيحية!!!!
وبالطبع فإن تلك المهزلة الثلاثية (تسريب صورة موبايل من الاستقالة، وتسريب خبر إمكانية تراجعهم عنها، وطريقة نشرهم إعلامياً) تسببت باحراج شديد للقنصل عمر إدلبي الذي إضطر لنشر توضيح على صفحته الشخصية يتنصل فيه من فضيحة تسريب الاستقالة!!!
للأسف توقيت هذه الإستفالة "المهزلة" يأتي في أسوأ وقت يمكن تخيله،،، إفتتاح المدرسة السورية الجديدة في الدوحة،، إنتخابات الجالية السورية في قطر،، وهناك إستحقاقات وطنية كبيرة وأعمال هامة تنتظر الإنجاز لكن هؤلاء "المتنطعين" قرروا الهروب من بيت الحرية الوطني الذي كان بأمس الحاجة لهم!! ومن المؤسف أنهم إتخذوا هذا القرار بهذا الأسلوب الغير محترم بدلاً من الصبر والبقاء والتحمل للعمل على تصحيح الأمور وهم يعرفون ويدركون أنني شخصياً بدأت بمساعدتهم لوضع خطة عمل متكاملة للتطوير كانوا هم جزء أساسي منها وقد بدأت بالفعل على تحضير خطة تأهيل وتدريب مؤسسية شاملة وكان كل واحد منهم وغيرهم من الموظفين في السفارة السورية سيحصل على برنامج تدريب مهني عالي المستوى لايحلم به!! لكنهم للأسف قرروا الإنسحاب والإنشقاق في وقت بدأنا نسمع فيه الأخبار عن توحيد الكتائب العسكرية على الأرض في حلب ودمشق.
الحمد لله تم إحباط تلك المؤامرة بسرعة فائقة وقامت السفارة السورية بنشر بيان رسمي على موقعها الرسمي مساء اليوم التالي، وهوبرأيي الشخصي بيان متوازن يعطي إنطباع واضح على بُعد النظر والمهنية العالية بالتعامل مع الأحداث الغير متوقعة والظروف الصعبة ويضع النقاط على الحروف بأسلوب "رجال دولة" مسؤولين وليس حركات مراهقين تجمعوا حول فكرة سخيفة واستقالوا وكان أول ضحايا هذه الاستقالة الجماعية هم المستقيلين أنفسهم!!!
الحمد لله لم يخيب ظني بالأخوة القائمين على هذه السفارة وأتمنى لهم التوفيق، ولا شك أن المسؤولية عظيمة والتحديات كبيرة وهائلة وتتطلب العمل الجماعي بدون مؤامرات ولا مزايدات ولا مهاترات ومساجلات،، لأن هذه هي سفارة الحرية التي كنا نحلم بوجودها لخدمة الشعب السوري العظيم الذي ضحى بالكثير والغالي من أجل الحرية.
سبق أن قلت في مقال سابق لي عن السفارة السورية في دولة قطر الشقيقة لن نسمح لأي مخلوق بتدمير هذا الكيان الدبلوماسي الرسمي "الأول" الذي ضحى من أجله الأحرار الشرفاء.
مدونة أ."محمد السمان"
0 تعليقات على " الإستقالة الجماعية لموظفي السفارة السورية في الدوحة !!! 9/29/201 "
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.