خلاف منصة "أنقرة / تركيا" الداخلي حول اللعب على وتر مصافحة الروس لتقطيع كعكة ادلب "عبد القادر بكار" يحدثكم*

تسريب - خلاف منصة "أنقرة / تركيا" الداخلي حول اللعب على وتر مصافحة الروس لتقطيع كعكة ادلب "عبد القادر بكار" يحدثكم*

يبدأ حديثه "عبد القادر بكار" حول اجتماع أنقرة المغلق "منصة أنقرة / تركيا" باختصار كما روى بدون توجيه الكلام لأي عضو ان كان مصيب أو مخطيء لأن جميعهم كانوا على صواب، الإجتماع يعلم به الجميع بأنه يخص الشأن السوري وليس لشأن خاص بالمطلق، وكانت الدعوة لتشكيل تسمية "الجبهة السورية للتغيير" تضم كل النخب السورية على الأقل المتواجدة في تركيا لتشكيل جبهة ضد النظام السوري وحلفائه.

تمت دعوة "عبد القادر" بعد دعوته من قبل "عمار الآغا" بوجود وفد من العشائر وضباط وشخصيات ثورية حاضرين الإجتماع، ليختلط الأمر عليه لأنه مدعو لمجلس العشائر بأنقرة بنفس الفترة بالإضافة إلى الإجتماع التحضيري لهذا المؤتمر، ليُحدد "عمار الآغا" موعد الإجتماع الساعة السابعة بوجود الحضور، فتوجه "عبد القادر" من منزله بأنقرة إلى الفندق الذي تم تحديد الإجتماع فيه، بعد وصوله الى الفندق يوجهه "عمار الآغا" الى مكان الإجتماع ريثما يحضر الجميع، فبدأ الحضور بـ ’’العميد مناع رحال وتلاه العميد أديب عليوي وبعض من شباب ادلب وأحد الضباط الذي كان يحمل 100 صورة تقريباََ لمجازر الداخل "ادلب" جراء قصف الطيران الروسي’’.

تم الحوار حول تشكيل تلك الجبهة "الجبهة السورية للتغيير" بشكل مغلق قبل مائدة العشاء، فيبدأ مداخلته "عبد القادر" بعد حديث العميد "مناع" بـ ’’اذا أردتم أن تنجح "الجبهة السورية للتغيير" ويكون لها مصداقية يجب عليكم أخذ شريعتكم من الشارع السوري في الداخل’’ فعارضه العميد "مناع" بأن الداخل لم يعد صوته يُسمَع لوجود توافقات دولية بحضور وفد روسي لاحقاَ، فرد "عبد القادر" على كلام العميد "مناع" بأنه ’’لايشرفه أن يشرب فنجان قهوة مع الروس ! هل من المعقول أن أناقش قضية بلد يدمره الروس ذاتهم ؟ ويعتذر الدخول’’ ليكمل العميد "مناع" بأنه سيناقشهم اذا كان يحتاجون الى بديل ليقدموا البديل من قبلهم، فرد "عبد القادر" ’’الروس كذبوا علينا بـ 2013 حينما طلبوا منا تأمين البديل ! وحالياََ الروس قالوا أسقطوا الأسد بالإنتخابات ! لهالسبب لايمكن أن تتفاوض معهم لأنهم لن يتخلوا عن الأسد ان أمنت البديل وان لم تأمنه’’.

بعد انتهاء الحوار الأول في الطابق العلوي وانتهاء العشاء توجهوا الى الطابق السفلي من الفندق ضمن غرفة مغلقة، انخرط "عبد القادر" في الحوار المفتوح بعد العشاء قائلاََ ’’أي تشكيل أردتم العمل عليه يجب أن ينطوي تحت منظمات المجتمع المدني وتأسيس الأنظمة الداخلية وان وجد جناح عسكري يبقى على جنب والأبواب مفتوحة اذا أردتم الحل الفعلي ضمن حلول طرحها مفصلة ضمن صوتياته المسربة’’، فكان رأي العميد "مناع" وآخرون بأنهم لايريدون تلك التفاصيل فقط ويريدون حلولاََ سريعة مستعجلة، فقال "عبد القادر" ’’اذا أردتم طوشة عرب، أعلنوا عن بيان تأسيسي واظهروا على القنوات وخلصت السيرة بكل سهولة’’

بعد حضور الجميع المتأخرين من ضباط والشباب المدعويين بدأت مرحلة التعريف عن "حسن بيه" بأنه مقرب من الرئاسة التركية وآخر ضابط في الجيش مختص في الحدود السورية التركية، وبعد حوار مطول ذُكرت في التسريبات السابقة انصرف الأتراك من الإجتماع فقرر "عبد القادر" العودة الى منزله لتأخر الوقت وبُعدَ المسافة الى منزله ولايفضل وجوده في مثل تلك المشاريع وتحديداََ مايخص ’’مفاوضات الروس بتسليم ادلب لهم وحقيقتها تسليمها للنظام السوري، وخاصة بأن ادلب ستقسم الى مناطق بحسب ماقيل :
1- منطقة معزولة السلاح.
2- منطقة تحت سيطرة الجيش التركي.
3- منطقة بإدارة الروس.
وأَكَّد ماذُكِرَ أعلاه العميد "أديب عليوي" نقلاََ عن "أبو الفرقان".

وخلال الجلسة حصلت مشادة كلامية بين "عبد القادر" والعميد "مناع" لأنه لم يترك له المجال في الحديث كون العميد "مناع" مستلم الحديث وخصصه للعسكرة ولطبيعة "عبد القادر" لايستطيع السكوت بدون الإستفسار عن كل نقطة حولها علامات استفهام، انفدر العميد "مناع" بالحديث وقال ’’من يملك أكثر مني في العسكرة فيلتفضل’’ ليرد عليه "عبد القادر" ’’لاأريد عسكرة وعطينا دور، حالياََ تُحَضَّر اتفاقيات بخصوص ادلب، وفي الجنوب السوري وفي كل مكان ! فأين العسكرة في الأمر ؟؟ ليكمل "عبد القادر" بأن الموضوع ثوري سياسي اذا أردنا تشكيل مثل هذا التشكيل’’

أما عن الخلاف الذي جرى بين د."أيمن هاروش" والعميد "مناع رحال" بخصوص المفاوضة على ادلب، أكد العميد "مناع" بأنه سيحارب جنباََ الى جنب مع الروس بحجة اخراج النصرة من ادلب، وكان اعتراض د."أيمن هاروش" بأنه لايحارب النصرة مع الروس.

يختم "عبد القادر بكار" حديثه :
بأن الحضور معارضين الحرب مع الروس ماعدى العميد "مناع" لزعمه وجود البديل، وأضاف بأن الحضور اذا هذا التشكيل يخدم الثورة يقبلون به واذا العكس فهو مرفوض.... للتفاصيل عبر الفيديو التالي :

  لمشاهدة الفيدير اضغط هنا