الاثنين، 23 أكتوبر 2017

تسريب - العقيد "عبد الرحمن حلاق" تعقيباََ على دعوة العميد "مناع رحال" الى منصة "أنقرة / تركيا" ذات الروايات المتعددة !
العقيد "عبد الرحمن حلاق" أنت حضرت اجتماع أنقرة بدعوة من العميد "مناع رحال" ! ماذا حصل في الإجتماع ؟


يبدأ العقيد "عبد الرحمن" حديثه بعد أن ستمع إلى رواية د."أيمن هاروش" بأنه دُعِيَ من قبل العميد "مناع" للإجتماع بشأن مشروع ’’ الجيش للقوات المسلحة لسوريا الثورة’’ المُقَدَّم من عدة أشهر والذي أخذ مفعوله بالإتصل به للسفر إلى أنقرة للموافقة على اسمه والمشروع، اعتذر العقيد "عبد الرحمن" لإنشغاله بأنطاكيا التركية ولكن العميد "مناع" أكد عليه الحضور ليُلَبِّي العقيد "عبد الرحمن" حضور الإجتماع متأخراََ بسفره مرافقاََ النقيب "معتز أبو عمار" بعد اتصال هاتفي مع بعضهما ليتفقا السفر سوية وتأمين سيارته أمام منزله بأضنة التركية، فوصلوا إلى الإجتماع متأخرين بعد نصف الإجتماع تقريباََ، بدأ الحديث "حسن بيه" و "عمار الآغا" الذي يترجم للحضور، وفعلاََ كما روى د."أيمن" حول مقايضة عفرين بإدلب واستنفار الجميع، والإجتماع لم يكن رسمياََ بعدم حضور الجهة التركية الرسمية، أما الجهة الروسية كانت مدعوة ولم تصل بعد، ليسألوه مرة أخرى ماالمقصود بتسليم عفرين لإعطائنا ادلب ؟ ’’ فيأتي رد "حسن بيه" ’’ليس تسليم ادلب، يعطونا عفرين ودخولها وأنتم تدخلون ادلب جيش حر بغطاء جوي تركي روسي’’ فتدخل العقيد "عبد الرحمن" شخصياََ بسؤاله ’’مامعنى تدخل روسيا ؟ روسيا قاتلة غدارة عمتحاربنا ! كيف بدنا نأمن على أرواحنا تحت الغطاء الروسي ! نحن لانقبل غير الغطاء التركي فوقنا ويأمنا ؟’’ فيرد "حسن بيه" ’’نحن متفقين مع روسيا ونحن ضامن لكي لايضربوكم ولا يتقدم النظام السوري الى مناطق ادلب’’ يعيد سؤاله العقيد "عبد الرحمن" لـ "حسن بيه" ’’هل أنتم متفقين مع روسيا ؟’’ يجاوبه "حسين بيه" بالحرف الواحد ’’نحن متفقين مع روسيا بأن "بشار الأسد" خلال سبعة أو ثمانية أشهر سيكون خارج سوريا أو خارج العملية السياسية في سوريا’’

يكمل العقيد "عبد الرحمن" بأنه لم يسمع بأن "حسن بيه" قال بأنه سيحضر أناس من النظام لدخول ادلب، وانما سيحضر أناس من دمشق، ولم يقل أنا ذهبت الى دمشق وإنما لي علاقاتي بدمشق لنصل إلى نقطة معينة لحل الأمر السياسي، ويحدد "حسن بيه" سبع أو ثماني أشهر "بشار الأسد" سيكون خارج العملية السياسية في سوريا ولهالسبب ارتاح الحضور قليلاََ كون تركيا الدولة الداعمة لهم.

ويضيف العقيد "عبد الرحمن" بأن العميد "مناع" ذاهب من أجل الثورة وليس فقط ادلب كونه حصل على الضوء الأخضر بشأن الدعم للتشكيل الجديد مدعوماََ من تركيا وروسيا بحسب اتفاق الأتراك، ولم يقل لهم أمتلك 100 ألف مقاتل، وانما اذا تأمن الدعم اللازم أنا مستعد تأمن 100 ألف مقاتل، والـ 100 ألف مقااتل لا يملكهم العميد "مناع" ولم يتطرق بأنه يمتلك مقاتلين، بل قال يوجد خلايا نائمة جالسين لعدم توفر لهم السلاح، واذا تأمن الدعم منكم والسلاح والقوة الحقيقية مستعدين نأمن 100 ألف مقاتل.

يتابع العقيد "عبد الرحمن" بأنه يجب قول كلمة حق بخصوص د."أيمن" حينما اعترض وتدخل أثناء حديث العميد "مناع" يجب عليه عدم التدخل لأن العميد "مناع" هو قائد العمل والمدعو الى الإجتماع، ويجب علينا حينما ينتهي العميد "مناع" حديثه نتدخل كما هي أصول المحاورة، ولاينكر العقيد "عبد الرحمن" بأن العميد "مناع" تسرع بكلامه وغلط بحق د."أيمن" واعترف العميد "مناع" بغلطه وكان مستعداََ للصعود الى غرفة د."أيمن" للإعتذار منه، وتحدث العقيد "عبد الرحمن" مع د."أيمن" بأننا وصلنا بالثورة الى هذه المرحلة بسبب أخطائنا مع بعضنا وتعصبنا وعدم استيعاب بعضنا، وفي حال أخطأ أحدنا يسجل الحضور الملاحظة لحين الانتهاء من الحديث والتنويه على الخطأ ونتناقش بين بعضنا.

رد د."أيمن" على العقيد "عبد الرحمن" بأنه لن يسافر وكرامة لهم سيبقى بغرفته وتكلم مع السيد "عمار الآغا" بأنه يريد أن يجلس معه غداََ صباحاََ للتحدث بشكل شخصي بينهما، وتابعوا الإجتماع بعد تهدئة د."أيمن" بغرفته ليكمل العقيد "عبر الرحمن" حديثه مع "حسن بيه" بأنهم اذا كانوا صادقين بكلامهم بخروج "بشار الأسد" بعد ثمانية أشهر بالإتفاق مع روسيا وضامنين الاتفاق بدخولهم الى ادلب وعدم اقتراب جيش النظام السوري وعدم تخاذل الروس معهم مستعدين أن يجلسوا مع ’’الشيطان/ابليس’’ وليس فقط مع الروس حتى مصافحتهم اذا صدقوا، لأن روسيا عدو ظاهر وأمريكا عدو خفي ولكن يوجد مصالح مع روسيا، وأكد الأتراك بأنهم متفقين ومحسوم تقريباََ.

بعد البلبلة والحوار الذي قام به العقيد "عبد الرحمن" مع الأتراك يسأله العقيد "معتز أبو عمار" عن الوضع ؟ فرد العقيد "عبد الرحمن" ’’الظاهر بدنا ننسحب’’ لأنه لاوجد شيء واضح بعد كل سنوات الثورة.

وبعد انتهاء الإجتماع سجل كل عضو حضر ملاحظاته التي حدثت أثناء الإجتماع ليتفاجؤا بأن الإجتماع القادم تأجل وليس لُغِى، وخيروهم في السفر صباحاََ أو مساءاََ وفضلوا السفر مساءاََ لأن هناك اخباريات أمنية ممكن حدوث أمر مريب في الفندق، فاقترح العقيد "عبد الرحمن" السفر فوراََ وحينما يتم دعوتهم يعودون الى أنقرة لحضور اجتماع آخر وفي حال كان الإجتماع مناسب تابعنا واذا كان العكس نعود الى بيوتنا.

ينهي حديثه العقيد "عبد الرحمن حلاق" :
1- البدو يضرب وطنية على أكتافنا بحجة تمثيلية ’’مابحط ايدو مع الروس’’ ان كنك رجال حط ايدك مع الروس واشتغل ! انتا بلا الروس وبلا الدول الداعمتك مابتسوى شي مين ماكنت تكون من أعلى رتبة لأدناها.
2- نحن مجتمع محكومين وهذا واقع بلا عنتريات.
3- اذا بتنظروا الى الشعب السوري من ضباط وقادات وفصائل سترون أكثر من 1000 واحد يسعى لأن يصبح رئيس بدلاََ من "بشار الأسد".
4- يتحدى الفصائل المدعومة مع تشكيلاتها الجيوش اذا الدولة الداعمة منعته من اطلاق طلقة باتجاه النظام السوري بأن يخالف أوامرها ’’ولاك ممنوع تطلع طلقة باتجاه النظام’’ يتحداهم اذا بيقولوا ’’ لا

0 تعليقات على " "

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

المشاركات الشائعة