الجزء الثاني من حوار الاستاذ محمد السمان ضمن غروب الاستحقاق عن
مستنقع للإخوجية أم دكانة شخصية ؟ أ."محمد السمان" يحدثكم
يتابع أ."محمد السمان" عن ليلة الإستقالة الجماعية التي حدثت بتاريخ 9/29/2013 داخل سفارة عناصر الإئتلاف في الدوحة الذي لُوحِظَ تماماََ تخبط السفير "الحراكي" بعدما تحولت القضية وضُجَّ بها إعلامياََ بحضور ’’بلال تركية - نصر أبو نبود’’ والذي جعلهم حائرين في الرد الإعلامي لينقذهم آنذاك "السمان" ببيان حسب خبرته الإدارية المؤسساتية بعدما أرسله لهم الكترونياََ ليتم نسخه وتعديل بكلمة أو كلمتين ليتم نشره بإسم السفارة حينها والذي وضَّح له بأنهم عاجزين عن كتابة بيان رسمي لجهلهم المؤسساتي والدبلوماسي، فكيف تُسَلَّم سفارة شعب لسُذَّج ضيعوها ولعبوا بها بعد أن أعطتهم دولة قطر نافذة الحرية بأول سفارة في العالم حرة.
أما عن الإعلامية "إيلاف ياسين" التي تعمل في شبكة الجزيرة بدايةََ هاتفت "السمان" بعد نشره مقالاََ عن السفارة في الدوحة حينما كان متفائلاََ فيها بداية الأمر قائلةََ ’’يا أ."محمد" انتا شو بدك بهالسفارة حتى عمتدافع عنهم وعن سفيرهم ........’’ فاتخذ حينها موقفاََ سلبياََ منها كونها تتدخل في موضوع السفارة فترة محاولته الإصلاح الداخلي فيها، لتبدأ مهاجتمه بطريقة سلبية أصابت خلالها 50% بنظرتها تجاه ’’سفير عناصر الإئتلاف’’ التي كانت مغيبة عنه حينها وأخطأت 50% بطريقة أسلوبها كما تعرض هاتفياََ لـ ’’شتائم بذيئة جداََ تمس العرض والشرف ... قائلاََ له اترك السفارة شو بدك فيها’’ من قبل شخص ’’حموي اخونجي’’ تعرف عليه عن طريقها، ليتصل "السمان" على اثرها بشيخ ’’الحموي الأخونجي’’ يروي له أخلاق تلميذه الأرعن فكان رد الشيخ المقيم في قطر والمعروف على مستوى إجتماعي ’’يجب عليه التوبة’’ لينهي "السمان" بأن الإعلامية "إيلاف" لاتستحق الإعتذار لأسلوبها السلبي والذي تبين لاحقاََ بأن هناك حرباََ داخلية حتى في مستنقع الأخونجية.
يكمل "السمان" بداية تقييمه للسفارة خلال اجتماعاته بهم السبع سائلاََ سفيرها "الحراكي" ’’صرلكم فاتحين سفارة كم شهر، هل عندكم نظام داخلي ؟ ’’ فرد "الحراكي" بـ (نعم) وطلب من "بلال تركية" اعطائه نسخة عن النظام الداخلي، وبعد إطلاع "السمان" على نسخة الوثيقة الذي تضمنت سبع صفحات تفاجأ بأنها ليست نظاماََ داخلياََ اطلاقاََ ويمكن لبائع فلافل أن يصنع نظام داخلي لدكانته أشرف من نظامهم الداخلي !
فشل "نزار الحراكي" ليس فقط في السفارة وانما انتقال عدوى فشله الى مجلس الجالية السورية في قطر الشقيقة خلال فترة تشكيلها بتدخله في الإنتخابات الذي كان مهمة المجلس خدمة السوريين في قطر والذي تجاوز عددهم التقريبي 100000 ألف سوري ولكن للأسف تحول مجلس الجالية السورية الذي مهمته خدمة الشعب السوري في قطر الى الظهور الإعلامي والعلاقات العامة.
للتفاصيل عبر صوتيات أ."محمد السمان"
مواضيع ذات صلة
السيرة الذاتية عن أ."محمد السمان" (اضغط هنا)
ورشة العمل المؤسسي (اضغط هنا)
السفارة السورية في دولة قطر الشقيقة (اضغط هنا)
التشبيح الإعلامي والتشهير الثورجي الأرعن !!! (اضغط هنا)
0 تعليقات على " سفارة الائتلاف في قطر محمد السمان يحدثكم "
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.