الاثنين، 30 أكتوبر 2017

استخفاف المعارضة السورية بوثائق خلية الأزمة المسربة واستغلالها للمصلحة الشخصية "عبد المجيد بركات" يحدثكم

استخفاف المعارضة السورية بوثائق خلية الأزمة المسربة واستغلالها للمصلحة الشخصية "عبد المجيد بركات" يحدثكم

"عبد المجيد بركات" موظف سابق ضمن خلية الأزمة لدى النظام السوري منشق عنهم بعام 2012 مع وثائق تسقط الأسد دولياََ لكن الصدمة بإستخفاف واستغلال المعارضة السورية لتلك الوثائق وقيمتها لمصالحهم الشخصية حتى طال عمر الأسد من اسقاطه الى حلمهم في مشاركته السلطة ! أسئلة طرحت على "عبد المجيد" يجاوب عليها بمهنية وشفافية عن طريق صوتياته ضمن حوار جروب الإستحقاق Whatsapp :
1- مع من تكلمت من المجلس الوطني ورفض التعاون بخصوص وثائق خلية الأزمة ؟
2- حسب رأيك لماذا أهمل المجلس الوطني والإئتلاف وهيئة التفاوض هذه الوثائق هل تعتقد لعدم استفادتهم المادية منها ؟
3- من قام بتفجير خلية الأزمة ؟ خرجوا للأردن بعد العملية وكانوا قد وُعِدَوا من أحد رجال المعارضة المعروفين بمبلغ من المال لكن لم يصلهم شيء وقد قُبِضَ عليهم بالأردن وهناك معلومات أنهم سُلِّمُوا للنظام ! هل سمعت معلومات عن هذا الموضوع ؟
4- بتلك الفترة وثائق خلية الأزمة لو عُرِضَت على الأمم المتحدة ومجلس الأمن كانت ستحدث تغيير في مسار الثورة هل تعتقد عدم إثارة الموضوع من المعارضة كان مقصود ؟
5- هل عرضت هذه الوثائق على الشيخ "هيثم المالح" ؟ وماذا كان رده ؟ السعي للسفارات من أجل القبض والتدليس ؟
6- ماذا كان رد المحكمة الجنائية الدولية ؟
7- هل هناك إمكانية لمحاكمة "بشار الأسد" عن طريق هذه الوثائق ؟

يروي لنا "عبد المجيد بركات" عن خلية الأزمة السورية بداية تشكيلها في الشهر الثالث مع بداية الثورة بقرار من "بشار الأسد" ومقرها في القيادة القطرية، تم تشكيل خلية الأزمة من شخصيات كبيرة ’’عسكرية / أمنية’’ هدفها في بداية الثورة ادارة الأزمة على جميع النواحي وليس فقط على الناحية العسكرية، ولها ارتباطات مع وزارة الإعلام ووزارة الإقتصاد وغيرهما.
ليكمل "عبد المجيد" حديثه : خلية الأزمة باشرت عملها بتاريخ 20/3/2011 برئاسة "سعيد بخيتان" في الفترة الأولى، توظف "عبد المجيد" بها تاريخ 1/4/2011 عن طريق أحد معارفه في القيادة، وفي بداية الشهر الرابع بدأ تأسيس ’’اتحاد التنسيقيات’’ وكان ضمنها ومن يذكره أحد أعضائها المدعو "ثائر" بريف دمشق، وكان دخوله الى خلية الأزمة فيها نوع من المخاطرة ليتابع بأن قيادة خلية الأزمة معظمها قادة عسكرية ولايوجد فيها أي موظف مدني، قدم مقاولته في 1/4/2011 مع أمين سر الخلية اللواء "صلاح الدين النعيمي" أحد أقدم العسكريين في سوريا والذي يملك دكتوراه في ادارة الأزمة من فرنسا، ليباشر عمله على الفور مستغرباََ بالموافقة عليه بشكل سريع وكان مستمعاََ له من قبل اللواء "النعيمي"، ورفض "النعيمي" جميع الطلبات المقدمة من قبل الشخصيات التي كانت تدعمها واسطات قوية جداََ، ليباشر عمله في الأسبوع الأول من الشهر الرابع وكان الموظف الوحيد ضمن مكتب ’’مدير مكتب المعلومات والبيانات للخلية’’.
أما عن مكاتب خلية الأزمة فكانت :
1- مكتب أمان السر : اللواء "صلاح الدين النعيمي" العميد "مصطفى الشرع".
2- مكتب رئيس الخلية : "سعيد بخينان" وفي الشهر السابع العماد "حسن تركماني".
3- قاعة الإجتماعات.
4- مكتب المعلومات والبيانات : "عبد المجيد بركات".
وعن أسماء أعضاء خلية الأزمة : ’’صلاح الدين النعيمي - مصطفى الشرع - جميل الحسن - عبد الفتاح قدسية - علي مملوك - آصف شوكت - أديب زيتون - أديب سلامة وشخصيات تتواجد بشكل غير دائم’’ وكان اجتماع الخلية في القاعة الشامية ضمن مقر القيادة القطرية، والإجتماعات الخارجية تتم في القصر الجمهوري.
يذكر "عبد المجيد" بأنه كان هناك صراعات داخلية بين شخصيات خلية الأزمة كـ ’’علي مملوك - آصف شوكت - جميل الحسن - عبد الفتاح قدسية’’ بسحب الصلاحيات عن بعضهم لينفرد أحدهم بها ويكون الشخصية المؤثرة والأساسي، جميع القرارات التي كانت تصدر من خلية الأزمة كانت توقع من رئيس الجمهورية "بشار الأسد" بإطلاعه على جميع الأحداث والقرارات والإجتماعات المسائية التي كان يخرج إليه محضر الإجتماع ويوقع من "بشار الأسد" ليعاد الى مقر خلية الأزمة ويتم تنفيذها عن طريق الأفرع المختصة الأمنية والعسكرية، أما خلية الأزمة فكانت مركزها في دمشق و14 فرع لها في المحافظات السورية تسمى الخلايا الفرعية، وبعدما بدأت الشكوك تحوم حوله من قبل قيادات الخلية ليتم تعيين سكرتيرة معه تدعى "ميساء سليمان" بالشهر السابع علوية الأصل من ريف جسر الشغور قرية اشتبرق، وفي بداية عام 2012 حينما يدأ يُستَدعَى من قبل "سعيد بخيتان" للتحقيق معه بشكل شبه يومي يأتيه تنبيه من اللواء "صلاح النعيمي" بالمحاولة لضبط أموره أكثر، فانشق بتاريخ 8/1/2012 بعدما سحب كم جيد من وثائق الأرشيف من داخل مكاتب قيادات الخلية متوجهاََ الى حلب وبعدها الى معبر باب الهوى ومنها الى تركيا.
أما عن عملية تسمم خلية الأزمة فهي فكرة سطحية لضرب اعلام الثورة والدلائل :
1- شخصيات خلية الأزمة لايتناولون الطعام داخل المقرات أو المكاتب.
2- الطعام المقدم لشخصيات خلية الأزمة لايتم احضاره من خارج مقر الخلية.
بعد وصوله الى تركيا حاول التواصل مع المعارضة ’’المجلس الوطني’’ لتسليمهم الملف القانوني المهم جداََ لكن للأسف المجلس الوطني أهمل الملف حينها، ليحاول التواصل مع جهات أخرى في المعارضة ليكون التعامل معه على أساس أمني أكثر من القانوني بطلبات سخيفة ’’شو رأيك تعطينا الوثائق ونحن ....... ’’ طرق سخيفة !! وأشخاص آخرين في المعارضة عرضوا عليه بيع الوثائق !!
وبعد تعامل الإئتلاف وغيرهم بطرقهم الإستخباراتية بالمحاولة لسحب الوثائق بشكل سخيف اضطر "عبد المجيد" نشر الوثائق على الإعلام .....
للإستماع الى التفاصيل أكثر عبر صوتياته ضمن الفيديو التالي :
كل الشكر لكم زملائي الأحرار.


0 تعليقات على " استخفاف المعارضة السورية بوثائق خلية الأزمة المسربة واستغلالها للمصلحة الشخصية "عبد المجيد بركات" يحدثكم "

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

المشاركات الشائعة