الأربعاء، 6 مارس 2019

قضية اختطاف الناشطتين الايطاليتين وتورط شرعي الزنكي "حسام الأطرش" في جريمة الخطف وطلب الفدية "صور"

قضية اختطاف الناشطتين الايطاليتين وتورط شرعي الزنكي "حسام الأطرش" في جريمة الخطف وطلب الفدية "صور"





قضية اختطاف الناشطتين الايطاليتين وتورط شرعي حركة نور الدين الزنكي "حسام الأطرش" في جريمة الخطف وطلب الفدية 

بتاريخ 2 تشرين أول 2015 أصدرت لجنة مفوضة من جيش المجاهدين وفصيل ثوار الشام قراراََ بمعاقبة القائد السابق للواء الأنصار "حسام الاطرش" بالحبس ثلاثة أشهر، على خلفية اختطافه ناشطتين اغاثيتين ايطاليتي الجنسية "فانيسا وغريتا" بهدف الحصول على فدية مالية. 











خطف "الأطرش"، الذي شغل منصب قائد الكتيبة الأمنية في جيش المجاهدين، الناشطتين الايطاليتين "فانيسا وغريتا" في آب 2014 من قريته الأبزمو، وسلمهم لأمير جبهة النصرة في الريف الغربي "أبو عبد الله" العراقي، وتم اطلاق سراحهما بعد ما يقارب السنة مقابل تقاضي النصرة فدية مالية قدرها 12,5 مليون دولار، قبض منها "حسام الأطرش" حصته من العملية 5 ملايين دولار. 







وكان فصيل (ثوار الشام) قد انشق عن جيش المجاهدين، حينها اعترضا على عدم محاسبة "الأطرش" والتغطية عليه من قبل قائد جيش المجاهدين "أبو بكر"، وعلت الأصوات مطالبة بمحاكمته وتشكلت لجنة من قضاة محايدين توافقيين ليصدروا الحكم عليه. 














انشق "الأطرش" لاحقاََ عن (جيش المجاهدين) وشكل فصيلاََ عسكرياََ سُمي بـ (حركة الظاهر بيبرس) التي انضمت الى (حركة نور الدين الزنكي) بقيادة "توفيق شهاب الدين" حينها، وتولت الحركة بدورها حمايته وتأخير محاكمته، وينص قرار اللجنة بحل (حركة الظاهر بيبرس)، واعادة سلاحها الى (جيش المجاهدين) الذي تعود له، واسترداد مال الفدية واعادته للجهة التي دفعتها "خيال علمي"، أو أقله تشكيل لجنة من المختصين لصرف المال في المصالح العامة بحال العجز عن إعادته لأصحابه "اضغاث أحلام". 










لصعوبة تطبيق قرار اللجنة وفرضه على "حسام الاطرش"، فقد ذهب قرار المحكمة أدراج الرياح، في حين بقي مصير ال 5 مليون دولار حصته، مجهولاََ حتى اليوم ! 

أما من ناحية مدة العقوبة فهي لاتصلح لتكون عقوبة مخالفة مرورية "ثلاثة أشهر" ان استطاعوا تطبيقها، ويقضيها "الأطرش" في سجون (حركة نور الدين الزنكي) التي حمته من البداية، ويعود إلى "نشاطه الثوري في الخطف وطلب الفدية" بعد انقضاء مدة الثلاثة اشهر. 






يذكر أنه تنشط عمليات الخطف وطلب الفدية كثيراََ في مناطق سيطرة (حركة نور الدين الزنكي) في ريف حلب حسب ما شكى من الامر مدير مكتب التحقيق في محكمة وسجن القاسمية التابعين لهم في ريف حلب الغربي "كامل عويجل" حتى أنه كان يفكر بجدية اقامة سواتر ترابية على كامل حدود المناطق التي تحت سيطرة (حركة نور الدين الزنكي) 





0 تعليقات على " قضية اختطاف الناشطتين الايطاليتين وتورط شرعي الزنكي "حسام الأطرش" في جريمة الخطف وطلب الفدية "صور" "

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

المشاركات الشائعة