الأحد، 2 سبتمبر 2018

جرثومة الثورة وعميل اسرائيل فهد المصري

جرثومة الثورة وعميل اسرائيل فهد المصري المصري


لمن لا يعرف من هو فهد المصري والذي لم يترك وسيلة في الدنيا مهما بلغت دناءتها لكسب بعض الشهرة أو بحثاً عن دور في الثورة السورية ولو كان على حساب إيذاء الثورة وإيذاء الشعب السوري سنوضح بعض النقاط:
فهد المصري واسمه الحقيقي حيدر خضور من مدينة جبلة مقيم في فرنسا منذ للتسعينات ويعمل مدير للمشتريات في بوفيه رفعت الاسد وعمل فترة مذيع في قناة بردى وعند انطلاق الثورة صدره رفعت للاسد للواجهة وللتجسس على المعارضة وادعى زورا انه الناطق باسم الجيش الحر 
عاش فهد المصري في العامين الأولين للثورة على معونات مالية وصلت لمراحل الابتزاز من بعض الأشخاص السوريين والفلسطينيين واللبنانيين بحجج كثيرة أبرزها وضعه المادي ووضع عائلته ورغبته بدعم أنشطة ثورية معينة وكانت كل هذه الأموال تذهب لجيبه الخاص إلى أن وصل لمرحلة نبذه فيها الجميع وخصوصا السوريين المقيمين في فرنسا والذين أصبح فهد المصري بالنسبة لهم حديث الفكاهة لكذبه وخداعه وأحلام اليقظة التي يعيشها بشكل دائم.
فهد المصري هو الشخصية خبيرة بإنشاء الكيانات الوهمية والتي لا يوجد بها أي عضو غيره, فمنذ أن تم حل القيادة المشتركة من قبل الضباط الذين أنشؤوها رفض المصري الاعتراف بهذا القرار وبقي يتكلم باسمها ويصر على وجود ضباط وعناصر في الجيش الحر يمثلهم المصري لكن شخصياتهم سرية ولا يستطيع البوح عنها (هكذا يقول) وحتى بعد مرور كل هذا الوقت على انطلاقة الثورة وكشف كل الأطراف وحتى أطفال الشعب السوري عن وجوههم في المواجهة مع النظام لم يكشف المصري عن اسم واحد لشخص يضمه في أي كيان بل على العكس إن بعض من حاول المصري إلصاق نفسه بهم تبرؤوا منه في جميع المحافل والمناسبات.
استمر المصري بكياناته الوهمية وأنشأ مؤسسة البحوث العسكرية والسياسية والإستراتيجية التي أيضاً لا يعرفها أي شخص إلا هو، وعبر هذه الخدعة تمكن فهد المصري من خدع أحد اللبنانيين المقيمين في الولايات المتحدة وصديق له وهو جنرال متقاعد وكلاهما متعاطفين مع الثورة والشعب السوري لتمويل مؤتمر صحفي ووضع اسم مركزه قبل أسمائهم وتحدث في المؤتمر الصحفي أكثر منهم لأن همه الوحيد هو الظهور ولو كذباً وخداعاً وكشف الاثنان حقيقته التي كان يحاول إخفائها وبقيا على دعمهما للثورة السورية لكن بعيداً عن هذا الكاذب المدعي والأفاق.
خلال العاميين الماضين أعلن فهد المصري عن إنشاء كيان جديد وبدأ التحدث باسمه وهو مجموعة الإنقاذ الوطني, وبدء بإصدار البيانات باسمها وطيلة هذه المدة لم يعلن المصري عن اسم مواطن سوري واحد من هذه المجموعة وكان دائماً يتذرع بأنه سيعلن عن الأسماء لاحقاً ولَم تأتي (اللاحقاً) بعد، وحتى تكتمل طرافة وغرابة الموضوع فقد وسع المصري مجموعته لتصبح جبهة الإنقاذ وأيضاً دون الإعلان عن اسم عضو أو تشكيل فيها مع العلم أنه حاول التغرير واستجداء الكثيرين للانضمام إليها لكن سمعته كانت تمنع أي شخص من التعاون معه لعلمهم المسبق بكذبه وخداعه الذي بات مكشوفاً، وهنا لابد أن ننوه أن اكبر السقطات الدنيئة التي يرتكبها المصري هي القول بعد استشهاد قيادات في الجيش الحر أنهم كانوا أعضاء أو قيادات في مجموعته الوهمية في استغلال وضيع حتى للشهداء مع العلم أنه لم يعرض على ثائر واحد الانضمام إليه وقبل هذا الشيء ولمعرفة المصري أنه سينكشف أمامه وسيقوم هذا القيادي بفضحه كما فعل من قبل عدد من ضباط الجيش الحر بعد اكتشافهم لحقيقته.
وفي حادثة طريقة استجدى فهد المصري احد الأشخاص لمقابلة ميخائيل بوغدانوف عند تواجده في العاصمة الفرنسية باريس وبعد إلحاح شديد قابله بوغدانوف لعدة دقائق ثم أنهى اللقاء معه فيما يشبه الطرد بعد اكتشافه لكذبه وخداعه منذ بداية الكلام وسرد بوغدانوف تلك الرواية لعدة معارضين سوريين التقاهم على سبيل الفكاهة قائلاً أن هناك سوريون مستعدون لحرق الدنيا بحثاً عن دورٍ لهم أو قليل من أضواء وحتى لو أخذوها بالكذب والخداع، المصري الذي أمضى آخر عامين عبر حسابه على الفيس بوك يرسل رسائل مشفرة للكائنات الفضائية ويعد بمفاجآت وأسرار عظيمة وأنه يعلم بخفايا الأمور لدرجة أن منشوراته وتعليقاته أصبح يتناقلها البعض كطرائف للضحك عليه وعلى طريقته بالنصب والاحتيال على البسطاء ووعدهم بمفاجئات وأمور خطيرة وعلى أنه العالم ببواطن الأمور وهو الذي لا يعلم من الأمر شيئاً.
في إحدى المرات تواصل مع عدد من الضباط وأخبرهم أن هناك مشروعاً وطنياً موكل به ويتطلب سفر البعض وطلب تصوير لجوازات سفرهم وسرعان ما انكشفت لعبته وانسحب معظمهم بعد أن تبين أن مشروعه عبارة عن زيارة مأجورة لوزارة الدفاع الروسية, واصطحب من خلالها ثلاثة مرتزقة وتم استقبالهم من قبل موظف من الدرجة العاشرة وتم تسفيرهم على أول طائرة مغادرة بعد أن اقتنصت موسكو خبراً إعلامياً كانت بحاجته من أنها التقت مع قيادات من الجيش الحر.
فهد المصري والمٌقاطع من قبل كل الإعلام الجاد والمحترم والذي يستجدي موقعا الكترونياً من الدرجة العاشرة أو قناة معادية للثورة لإظهاره ولو لدقيقة وبأي ثمن حباً منه في الظهور ولو بأي ثمن (إلا محطات لا تعرف تاريخه) والذي يرسل يومياً عشرات الرسائل والبيانات للمواقع ووسائل الإعلام التي أهملته تماماً واغلب الصحفيين قاموا بحظر بريده ورقمه بعد انكشافه للجميع خرج علينا منذ يومين بتسجيل مصور يعلن فيه باسم كيانه الوهمي عن رسالة الى إسرائيل رغبة منه بالعودة الى دائرة الضوء بأي طريقة ولو عبر إعلام النظام وبإيذاء واضح للثورة وأهلها والأنكى من ذلك أن درجة الانفصام عند المصري قد وصلت لمرحلة يربط فيها بين تصريحات مسؤولين إسرائيليين صدرت منذ عدة أيام ومقطع الفيديو التافه الذي نشره بطريقة فيها القليل من التذاكي والكثير من السخف.
0 تعليقات على " جرثومة الثورة وعميل اسرائيل فهد المصري "

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

المشاركات الشائعة