السبت، 26 يناير 2019

*أشغال الشعب أو لعبة الهاء حمدوهات الشعب

*أشغال الشعب أو لعبة الهاء حمدوهات الشعب*

لعبة الشحن الحزبي او الطائفي والديني تشتغل جنبا الى جنب.. لذلك نرى جيوش المحرضين في الفضائيات وفي حسابات التواصل الاجتماعي *مهمتها تفجير مسجد أو تفجير كنيسة او تفجير معبد او ذبح بقرة او الخ*

لعبة كهذه لا مجال للحديث عن تصرفات شخصية عابرة لاشخاص مجانين او مهوسيين..
لان التصرفات الشخصية تحدث مرة او مرتين اما اذا تواترت واصبحت بشكل متواصل.. فهي تدل على ان اللعبة مدروسة وممنهجة ووراءها تمويل وفكر استراتيجي منظم ومؤسساتي..

*ماهي أهدافهم*
اولا.. الهاء الحاضن الشعبي عن مصالحه..  والعمل على عدم اجتماعهم بمختلف مكوناتهم على مصالحهم
المشتركة بل ايهام واقناع كل طرف بمنع التشارك مع خونة الوطن والكفار من اصحاب الدين الاخر او المذهب الاخر..!!

ثانيا.. عزل مكونات الشعب عن بعضها البعض وتخويف كل طرف من الاخر لان هذا الطرف معرض للاستهداف
والقتل وايضا الاخر معرض لرد الفعل المضاد بالتالي تكريس الفئوية والانقسام والتفتيت وجعل كل يرتمي الى خيمته وجماعته وبالتالي يحمي نفسه بنفسه
وهذا الامر خطير جدا اذ يؤسس لتأسيس مليشيات ضد الوطن والمواطنه.. كما انه قد
يقود الى عمليات الثأر والانتقام بدلا من ان يرتمي الجميع بكافة اطيافهم والوانهم في احضان الثورة التي لا تفرق بين مكونات شعبها..

ثالثا.. العمل على توفير الامن للجميع وردع وسد المنافذ التي يتسرب منها الافكار التخريبيه والعمل على سن القوانين العادلة التي تحول دون اعتداء طرف على اخر..
رابعا.. علينا ان نفتش
عن الغايات والمقاصد من هذه الممارسات الارهابية ورصد المستفيد منها وفضحها وتعريتها بوصفها مكائد سياسية وليست فتن دينية فالدين براء منها بل ان وصفها بالفتن الدينية يدخلنا في سجال وجدال حول الدين.. لان الملعوب سياسي وليس ديني والهدف هو الالهاء والتشويش وخلط الأوراق...

*في الختام استراد بعض الافكار الخارجيه وتسويقها بين حمدوهات الشعب..*
 اولا.. تعبير فتن مضمونها تشويه الثورة و الدين..
ثانيا.. لا تأمنوا لمن هم خارج الحدود (اصدقاء سورية) الغرب اليوم يقول فيما بينهم انظروا ماذا يفعل المسلمون بأنفسهم..!!
ثالثا.. امنعوهم من الهجرة الى بلداننا ضيقوا عليهم دعوهم يعيشون في بلدانهم ويفنون بعضهم البعض ونكتفي نحن بالفرجة عليهم وبيع السلاح لتأجيج حروبهم..
رابعا.. ان لم نبتعد عن أهوائنا.. سنسير الى لعبة
جهنمية لا يُعرف باطنها من ظاهرها..

*السؤال الان هو*
 هل هناك جدية في الابتعاد عن هذه التفجيرات الفكرية والذهاب الى عمق وجذر واصل المشكلة وهي الازمات السياسية وغياب الديموقراطية..؟؟ 
ان الحل هو في
المصارحة والشفافية وفي التشارك فيما بين المعارضه والشعب في صنع القرار المتعلق في استمرارية وجود الاسد والاستقرار والامن وفي فصل الدين عن اللعبة السياسية باعتبار ان الدين ثابت وسامي ومنزه والسياسة
متحولة ومتلونة وفي ايجاد حلول تفضي الى نتائج تؤسس لدولة القانون والعدالة وتعمل على استعادة الثقة بين الشعب والمعارضة ..
مع قبول الاختلاف والرأي الاخر..

*واخيرا ان حمدوهات الشعب تعتبر المعارضة جزءا من النظام..*
وهذا لا يعني تخوينها وشيطنها واستعداء الشعب عليها
فالمعارضه القلقة الخائفة غير المستقرة والهاربة من الاستحقاقات السياسية هي التي
تخشى الشعب وتستغل الاختلافات الدينية والمذهبية لتأجيل الاستحقاقات السياسية و. انتهى

*مع حمدوهات الشعب مش حتقدر تلعب عليه😏*
0 تعليقات على " *أشغال الشعب أو لعبة الهاء حمدوهات الشعب "

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

المشاركات الشائعة