بالصور - بعد فضيحة قائد شرطة ’’الراعي’’ .. هل سيقوم اللواء "عبد الرزاق اللاز" بواجبه الأمني .. أم سيكتفي بتوبيخ الأب لولده ؟ برسم الشعب.
الفساد الذي أودى بسوريا الى الهاوية لم ينحسر ضمن نظام الأسد ورجلاته فقط، بل نقله الكثير ممن زعم الانشقاق عنه داخل الثورة السورية وبنفس السياسة وكأنها مهمة أوكلت لهم لإجهاض الثورة وتضحيات المجتمع الثائر، فتفاقمت حالات الفساد داخل الثورة حتى بدا وكأنه سباقاََ بين مؤسسات الأسد ومتزعمي الثورة لتوسيع نطاق سرطان الفساد بين نسيج المجتمع السوري لابقائه كهلاََ لايقوى على النهوض والحركة مأسوراََ لمافايات امتطت الثورة وحولتها الى غابات يتم نهش جسدهم تضامناََ مع انتهاكات آلة الأسد الروسية.
فبعد طرح قضية تورط قائد شرطة الراعي الرائد "فراس الشيخ محمد" عبر وثائق صوتية منها مكالمات مسربة بين أتباعه في القيادة وضحيته الشرطية "خديجة الاظ"، تم استضافته على اثرها ضمن جروب الاستحقاق بحضرة عدد من الضباط المنشقين منهم اللواء "عبد الرزاق اللاز" قائد الشرطة والأمن الوطني للحوار معه حول تورطه مع الشرطية "خديجة الاظ" باستخدام سلطته لحماية منصبه ورميها بعد الانتهاء منها، فقدم حجته بأن هناك حرب اعلامية ضده بحجة فصله لبعض العناصر المسيئة اضافة لنفيه الصوت المنسوب له وهو على استعداد أن يفبرك أي صوت أراده كنوع من التنصل من ورطته وكأنهم ضمن مقراتهم يمارسون الفبركة والتزوير بمهارة على المجتمع السوري للوصول الى نزواتهم، ولكن بعدما أن طرح التسريب الصوتي مرة أخرى أمام الحضور، كرر تقديم حجة أخرى بأن القضاء لايأخذ بالتسريبات الصوتية مضيفاََ الى أن "مهند سلمان" أحد المتحدثين السابقين مع "خديجة" عبر المكالمات والصوتيات المسربة لا تربطه صلة قرابة مع العلم هذا ماذُكِرَ ضمن التسريبات التي نشرت سابقاََ.
اتهم الرائد "فراس الشيخ محمد" باستغلال منصبه لتمرير بعض العلاقات مع الشرطيات المنتسبات لجهاز الشرطة ضمن منطقة الراعي مستفيداََ من حالاتهم المحدودة مستغلاََ الخدمات التي قدمت ضمن منصبه لخدمة الشعب وتحويلها لمصلحته الشخصية، على اثرها حَوَّر الرائد "فراس" الحوار الى أنه لن يجادل أعداء تركيا كنوع من التنصل متهماََ من ناهضه بالتشبيح والبي كي كي مغادراََ الجروب مع العلم تمت اضافته ثلاث مرات لكنه أصر على عدم المواجهة ليختم حجته الأخيرة بأن يقدموا شكوتهم الى القضاء الذي يتبع لقيادته الحكيمة.
من جهة أخرى أضاف "منذر الصالح أبو يزيد" تهماََ جديدة منها تواصله مع حزب الأكراد وحزب الله اللبناني الموالي لنظام الأسد مقدماََ صوتيات لقيادي كردي يتحدث عن الرائد "فراس" وعلاقتهم معه، فتُرجِمت لكم الى اللغة العربية متمنيا لكم متابعة طيبة.
بدأ بأن قضية الرائد "فراس الشيخ محمد" لها شقين أو أكثر :
1- الشق القانوني.
2- حق الادعاء الشخص.
3- مهني مسلكي.
مضيفا بأنه غير ملتزم بنشر الاجراءات، وحينما طُلِبَ منه قرار الفصل بقضية تورط الرائد "فراس" مع الشرطية "خديجة" كان جوابه، بأن القضية منظورة أمام القضاء، ولديهم أمورهم المسلكية خاتماََ حديثه الخجول بأن حكي القرايا لاينطبق على حكي السرايا .. أي القضية ستموت في أرضها كما اعتاد المجتمع السوري على حماية فساد جهاز الشرطة وبقية الأجهزة الأمنية من قبل محاكمهم المسيسة بأمر من الرتب العليا.
هنا ومن جانب آخر تم تواصل "مهند سلمان" أحد عناصر قيادة شرطة الراعي مقدماََ وثيقة البحث عنها من مقر القيادة وبعض الصور لها كنوع من الاثبات أمام الرأي العام بأنها لم تجبر على فعلتها.
صور الشرطية خديجة الاظ.
0 تعليقات على " بالصور - بعد فضيحة قائد شرطة ’’الراعي’’ .. هل سيقوم اللواء "عبد الرزاق اللاز" بواجبه الأمني .. أم سيكتفي بتوبيخ الأب لولده ؟ برسم الشعب. "
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.